مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة
آخر تحديث GMT03:11:04
 العرب اليوم -

مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة

كيري يلقي تصريحا للصحافيين بخصوص المفاوضات مع ايران
فيينا - العرب اليوم

ابدى وزراء القوى الكبرى تصميمهم الاثنين على الضغط على ايران لانجاز المفاوضات الماراتونية حول ملفها النووي في الساعات القادمة وانتزاع اتفاق تاريخي بعد عقد من الجهود غير المجدية.

وقد التقى وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، روسيا، فرنسا والمانيا) مجددا على طاولة واحدة صباح الاثنين للمرة الاولى منذ استئناف المفاوضات رسميا قبل عشرة ايام في فيينا.

وفي تنسيق متقن بدأ الواحد تلو الاخر منذ مساء الاحد ممارسة الضغط على طهران، مؤكدين "ان الوقت قد حان" لانجاز المفاوضات، و"ان كل الاوراق باتت مطروحة على الطاولة" وهذه اللحظة تشكل "فرصة فريدة لوضع حد لاثني عشر عاما من النزاع".

ويفترض ان تتوصل الدول الكبرى وايران الى نتيجة بحلول المهلة المحددة الثلاثاء، لكن في تاريخ هذا التفاوض الخارج عن المألوف لم يحترم اي موعد اقصى.

وقد كشف البرنامج النووي الايراني مطلع الالفية الثانية وبدأت محادثات اعتبارا من العام 2003 بين الاوروبيين وايران سعيا لنزع فتيل الازمة لكن بدون جدوى، ليصبح هذا الملف واحدا من اصعب الملفات الدولية واكثرها دقة.

لكن المفاوضات استؤنفت فعلا مع لقاءات سرية بين دبلوماسيين اميركيين وايرانيين اعتبارا من 2012 وخاصة مع وصول الرئيس الايراني حسن روحاني الذي انتخب في 2013 على اساس وعد بالتخلص من العقوبات الدولية.

وصرح مسؤول ايراني الاثنين ان على وزراء مجموعة 5+1 وايران ان يحسموا "اخر الخيارات الصعبة" فيما عمل الخبراء والدبلوماسيون بلا كلل او ملل في الايام الاخيرة محاولين حل ما يمكن حله من قبلهم.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "قبل ثلاثة اشهر، كان عدد كبير من المسائل المتصلة بالموضوع النووي او برفع العقوبات لم يحل بعد، لكن اليوم لم يبق منها غير عدد ضئيل يجب ان يعالجها الوزراء"، واصفا اياها بانها "مسائل صعبة".

واضاف هذا المسؤول "لقد قدمنا عددا من التنازلات وابدينا مرونة. الجميع فعل ذلك. ولولا ذلك لما كان هناك مفاوضات"، مذكرا بان مبدأ التفاوض هو "اعط، تعط".

والمفاوضات التي بدأت قبل نحو سنتين تهدف الى ضمان الطبيعة السلمية لبلرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وبموجب الاتفاق المنشود يفترض ان توافق طهران على حد برنامجها النووي الذي تؤكد على الدوم على انه سلمي بحت، ووضعه تحت رقابة دولية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها منذ عقد من الزمن.

وقد اعد الخبراء والدبلوماسيون "نصا من 20 صفحة مع خمسة ملحقات، من 70 الى 80 صفحة في الاجمال" بحسب كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي.

ومنذ اشهر تتعلق النقاط التي تشكل حجرة عثرة بمدة الاتفاق والاجراءات والمواقع التي ستشملها عمليات التفتيش الدولية ووتيرة رفع العقوبات.

فالايرانيون يطالبون برفع سريع للعقوبات -الرئيس الايراني حسن روحاني انتخب في 2013 على اساس هذا الوعد- فيما تصر مجموعة خمسة زائد واحد على عملية رفع تدريجية وقابلة للعودة تلقائيا في حال نكثت طهران بالتزاماتها. لكن يبدو ان الاطراف توصلت الى تسوية بشان هذه المسالة بحسب مصادر دبلوماسية عدة.

وفي ما يتعلق بعمليات التحقق من وجود بعد عسكري محتمل في البرنامج النووي الايراني، وهي نقطة اساسية في الملف، اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو احراز "تقدم" في المحادثات. وقد زار امانو الخميس طهران حيث التقى الرئيس روحاني واثنين من مساعدي رئيس الدولة الاثنين في العاصمة الايرانية.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون الضامن الحقيقي لتطبيق اي اتفاق بحكم كونها مكلفة تفتيش المواقع الايرانية المشبوهة ورفع تقرير الى مجلس الامن الدولي عن التزام طهران ام لا بالاتفاق.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab