مفوضي اللاجئين تعلن وجود 156 ألف نازح سوري في لبنان
آخر تحديث GMT04:16:01
 العرب اليوم -

مفوضي اللاجئين تعلن وجود 156 ألف نازح سوري في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفوضي اللاجئين تعلن وجود 156 ألف نازح سوري في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

جاء في التقرير الأسبوعي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 156000 نازح سوري طلبوا الحماية والمساعدة من الحكومة اللبنانية والشركاء من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، من بين هؤلاء، هنالك نحو 115000 شخص مسجلين لدى المفوضية، بالإضافة إلى 41000 شخص في انتظار حلول موعد تسجيلهم. وتقوم المفوضية، من خلال مراكز التسجيل في كل من طرابلس وبيروت والبقاع وجنوب لبنان، بتسجيل نحو 1500 لاجئ يوميًا، ويأتي هؤلاء بغالبيتهم من حمص وحلب ودمشق، ويتوزع النازحون المسجلون حاليًا على الشكل الآتي: في شمال لبنان: 59020، وفي البقاع: 45969 وفي بيروت وجنوب لبنان: 10223 نازحًا. وعلى صعيد الحماية قال التقرير: عقب الإطلاق الرسمي لخطة استجابة الحكومة اللبنانية للتصدي لأزمة اللاجئين السوريين في أوائل شهر كانون الأول، عقد مجتمع المانحين اجتماعات فنية مع ممثلين عن الحكومة لتبادل الملاحظات والتعليقات. واستنادًا إلى ما تم التوافق عليه في السابق، فسيعقد رئيس الوزراء اجتماع متابعة في الأسبوع المقبل للمضي قدمًا في الخطة. ولا يزال الوافدون الجدد يأتون من دمشق وحمص وحلب، بشكل رئيسي جراء انعدام الأمن في تلك المناطق، ولا تزال التقارير التي تفيد عن حدوث مضايقات ورشاوى وعمليات إطلاق للنار عند الجانب السوري تعوق قدرة الوصول إلى لبنان، لقد أدى ذلك إلى تراجع عدد الأشخاص الذين يأتون إلى وادي خالد وأكروم. غير أن أعداد الوافدين الجدد إلى البقاع لا تزال مستقرة. تختار عدة عائلات الإقامة في المناطق الحدودية نظراً إلى قربها من سوريا ووجود معارف لهم أو أقارب مقيمين هناك بالفعل في مشاريع القاع، وهي من المناطق الحدودية في البقاع، أفاد 86% من اللاجئين عن شعورهم بعدم الأمان جرّاء امتداد العنف المتقطع إلى لبنان والرصاصات الطائشة والقصف. تخضع القرى الحدودية في الشمال بدورها أيضاً للقصف بشكل منتظم. تعمل المفوضية مع الوكالات الشريكة على إطلاق حملة توعية بشأن تسجيل الولادات، وذلك من أجل تنبيه الآباء والأمهات اللاجئين إلى الحاجة الماسة لتسجيل أطفالهم عند الولادة. فالتسجيل يضمن أهلية الأطفال للحصول على الجنسية السورية ويساعد على تسهيل تسجيلهم لدى المفوضية لتلقي المساعدة. وسيتبع ذلك حملات إعلامية في الأشهر القادمة لتحذير اللاجئين من مخاطر عدم تسجيل أطفالهم رسميا. وعلى صعيد آخر عاد الوضع الأمني في شمال لبنان إلى طبيعته إثر وقوع اشتباكات دامية في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، وقد سمح ذلك بإعادة فتح الطريق الدولية الشمالية التي تربط طرابلس بسائر مناطق شمال لبنان، وتمكين فرق العمل من الوصول بشكل أفضل ومساعدة اللاجئين بمزيد من الفعالية. غير أن القصف من الجانب السوري لا يزال يؤثر على القرى الحدودية. فقد تعرضت الدبابية للقصف خلال هذا الأسبوع، لكن من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. أفادت التقارير عن تعرض منطقة مشاريع القاع في البقاع لإطلاق نار من الجانب السوري من الحدود ودخول قوات سورية إلى لبنان، وقد استهدف إطلاق النار منزلًا لبنانيًا أفيد أنه كان يحجب الرؤية أمام الجيش السوري، غير أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات أو ضحايا. لا يزال توزيع البطانيات الشتوية والملابس الدافئة وقسائم الوقود والمواقد يشكل أولوية في العملية التي تقوم بها المفوضية وشركاؤها من أجل تجهيز اللاجئين لأشهر البرد المقبلة. خلال هذا الأسبوع، تلقى نحو 45000 شخص (أكثر من 8000 أسرة) مجموعة مواد خاصة بفصل الشتاء، فضلا عن القسائم والسلل الغذائية للعائلات الوافدة حديثا المقدمة من برنامج الأغذية العالمي ومجموعات مستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال. وقال التقرير: تعمل المفوضية مع كل من المديرية العامة للمعونة الإنسانية والحماية المدنية وبرنامج الأغذية العالمي ومجلس اللاجئين الدانمركي ومنظمة الرؤية العالمية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس لبنان على تسهيل عملية التوزيع في الشمال والبقاع، أما في الجنوب، فيتولى مركز الأجانب ومنظمة "شيلد" توزيع المواد على الأسر في كل من صور والنبطية وبنت جبيل. هنالك نحو 10000 طفل لاجئ سوري مسجلين في المدارس الرسمية اللبنانية وهم يستفيدون من الدعم التعليمي المقدم من المفوضية وشركائها. وتعمل المفوضية مع وزارة التربية والتعليم العالي وغيرها من الشركاء في مجال التعليم على تنسيق ومواءمة الاستجابة التعليمية. وتشمل المسائل ذات الصلة توفير إمكانية الوصول إلى قاعات الصفوف لبرنامج التعليم التعويضي ومناقشة سبل مراقبة الأطفال لقضايا تتعلق بالحماية أثناء ساعات الدراسة وتنسيق دورات تدريبية موحدة وغنية بالمعلومات للمعلمين. وكشفت التقديرات الأخيرة أن ثمة أهال سوريين، في بعض المناطق في جنوب لبنان، خصوصا البازورية، لا يزالون مترددين حيال إرسال أطفالهم إلى المدرسة. ويعود ذلك من جهة إلى عدم شعورهم بالارتياح لتسجيل أطفالهم في صفوف مختلطة في المدارس اللبنانية، كما لخشيتهم من تعرض أطفالهم للمضايقات أو التمييز. تواصل المفوضية مع شركائها التأكيد على أهمية مواصلة تعليم الأطفال أثناء فترة النزوح. تتيح صفوف التقوية إطاراً أصغر وأكثر ودية للآباء والأمهات غير الراغبين في تسجيل أطفالهم في نظام المدارس العامة.  وفي الواقع الصحي اشار التقرير الى انه قد تم تقديم أكثر من 1500 خدمة خلال هذا الأسبوع إلى اللاجئين السوريين من خلال المفوضية والهيئة الطبية الدولية، بما في ذلك المعاينات الطبية والإحالة واللقاحات والتحاليل التشخيصية والأدوية. ولا تزال مسألة الصحة العقلية والنفسية للاجئين تشكل مصدر قلق. فثمة العديد من اللاجئين المصابين بصدمات نفسية. تلقى أنشطة التوعية والاتصال المتعلقة بالصحة النفسية والتي تجري من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية الترحيب وهي تقدم أنشطة تساعد اللاجئين على الشعور بقدر أكبر من الأمان. بالنسبة إلى الأشخاص العاجزين عن الوصول إلى المراكز بسبب الوضع الأمني أو إصابتهم بإعاقة جسدية، تقوم المفوضية مع شركائها بإرسال فرق عمل لزيارة هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوضي اللاجئين تعلن وجود 156 ألف نازح سوري في لبنان مفوضي اللاجئين تعلن وجود 156 ألف نازح سوري في لبنان



GMT 03:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق أممي بشأن فقدان الأدلة على الجرائم في سوريا

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الشاباك يعتقل إسرائيلياً عمل لصالح الاستخبارات الإيرانية

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم رجلين إيرانيين بقتل 3 عسكريين أميركيين

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الجولاني يدعو بريطانيا لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab