كامبلا ـ العرب اليوم
حذر المسئولون في المنظمة غير الحكومية في أوغندا "توير وانبهو لستنر" من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور البريطانية مقابل حصولهم على أقل من 2 يورو لاستخراج الأسمنت المستخدم في البناء مما يمنعهم من الذهاب للمدرسة لمساعدة أهاليهم بالإضافة إلى تعرضهم للغبار الذي يصيبهم بالسعال والدوار والأم في الرئة والصدر .
وهذه الصخور البركانية الحمراء هي عبارة عن خليط من الجير وبقايا الصخور والتي يتم طحنها ووضعها في الفرن من أجل إنتاج الأسمنت بكميات كبيرة وسعر رخيص وتقوم شركة "لافارج" الفرنسية وشركة "هولسيم" السويسرية بهذه العملية وهى لديها 115 ألف عامل فى 90 دوله واصل قيمة مبيعاتها 30 مليار يورو وهى تجهل ما يحدث في مناجم غرب أوغندا .
وكانت شركة الأسمنت الأوغندية "هسيما" قد تم تخصيصها في 1994 وبعد خمس سنوات حصلت عليها شركة "لافارج" الفرنسية بعد شرائها وهذه الشركة تستهلك 30 ألف طن من الصخور في الشهر نصفها يأتي من مناجم في هاروجونجو وفورت بورتال.
وتصدر أوغندا 400 ألف طن أسمنت في السنة وقد اتفقت الشركة الفرنسية من الملياردير النيجيري / آليكو – دانجوت / وصاحب شركة "هيما" الأوغندية على استثمار مبلغا قدره 120 مليون دولار "106 ملايين يورو" لرتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 350 ألف طن إلى 850 ألف طن أسمنت في العام.
أرسل تعليقك