نحو 20 من الروهينغا المسلمين قضوا في حادث غرق في بورما
آخر تحديث GMT06:46:54
 العرب اليوم -

نحو 20 من الروهينغا المسلمين قضوا في حادث غرق في بورما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نحو 20 من الروهينغا المسلمين قضوا في حادث غرق في بورما

نحو 20 من الروهينغا المسلمين قضوا في حادث غرق في بورما
رانغون - العرب اليوم

قضى حوالى عشرين من افراد اقلية الروهينغا المسلمة في بورما الثلاثاء في حادث غرق، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة الاربعاء داعية الى "ايجاد حل" لهذه الاقلية التي تعاني من الاضطهاد في بورما.

وكتبت المقررة الخاصة للامم المتحدة لبورما يانغهي لي صباح الاربعاء على تويتر "ثمة العديد من الروهينغا الذين قضوا او فقدوا، بمن فيهم اطفال. يجب ايجاد حل" لهذه الاقلية التي تتعرض للتمييز والعنف في بورما، حيث غالبية السكان من البوذيين.

وتفيد الامم المتحدة عن مقتل 21 شخصا بينهم تسعة اطفال، غير ان اي حصيلة رسمية لم تعلن حتى الان. واكد مسؤول في السلطات المحلية طلب عدم كشف اسمه ان ركاب السفينة التي "اجتاحتها موجة" كانوا من "البنغاليين".

واسم "الروهينغا" محظور في بورما حيث يستخدم معظم البورميين بمن فيهم الحكومة التي تسلمت السلطة منذ بضعة اسابيع ورئيستها الفعلية اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، تعبير البنغاليين للاشارة الى افراد هذه الاتنية.

وتعتبر السلطات البورمية اقلية الروهينغا التي تضم اكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم في بورما منذ اجيال، مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش المجاورة.

ويقيم العديد من الروهينغا في مخيمات في ولاية راخين في غرب بورما، في ظروف تندد بها الاسرة الدولية.

ولا وصول لهم الى نظام التعليم والرعاية الصحية وسوق العمل وحتى تنقلاتهم تبقى محدود بما في ذلك للتوجه الى المستشفيات، ويتحتم عليهم الحصول على اذن مسبق.

وهذا ما تسبب بالماساة الثلاثاء، حيث كان ستون من الروهينغا متوجهين من مخيمهم في سين تيت ماو الى مدينة سيتوي الكبيرة المجاورة.

وقال بيار بيرون المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ومقره في رانغون، لوكالة فرانس برس انهم "حصلوا على اذن للتوجه خلال النهار الى سيتوي للذهاب الى السوق".

وصرح كياو هلا اونغ الناشط المدافع عن قضية الروهينغا ردل على سؤال لوكالة فرانس برس ان "كل هذا حصل بسبب وسائل النقل غير الآمنة".

وذكر بانه "لا يمكننا استخدام وسائل النقل البري المباشر الى سيتوي لشراء اشياء مثل الادوية"، مشيرا الى سوء نظام الرحلات المكوكية البحرية بينما هناك طريق يربط المخيم بسيتوي.

واكد تين هلا احد افراد الروهينغا، لفرانس برس "عندما يتوجب علينا الذهاب الى سيتوي، علينا ان نجازف". واسم ابنه مدرج على لائحة المفقودين.

وكانت الامم المتحدة اصدرت في مطلع اذار/مارس انذارا بشان وضع الروهينغا المرغمين على العيش في "ظروف مروعة" مشيرة الى وفاة اطفال لعدم حصولهم على العناية.

وابدت مخاوفها من ان تقع هذه الاقلية ضحية الاهمال في ظل عملية الانتقال السياسي.

وتواجه سو تشي انتقادات في الخارج تاخذ عليها صمتها حيال مصير الروهينغا الذين لا يزال اكثر من مئة الف منهم يقيمون في مخيمات نازحين مكتظة منذ اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي اوقعت اكثر من 200 قتيل عام 2012 معظمهم من المسلمين.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو 20 من الروهينغا المسلمين قضوا في حادث غرق في بورما نحو 20 من الروهينغا المسلمين قضوا في حادث غرق في بورما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab