وزراء دول آسيا المحيط الهادئ يتعهدون مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT07:37:54
 العرب اليوم -

وزراء دول آسيا -المحيط الهادئ يتعهدون مكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء دول آسيا -المحيط الهادئ يتعهدون مكافحة التطرف

رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت في قمة سيدني
سيدني - العرب اليوم

تعهد وزراء دول منطقة اسيا-المحيط الهادئ الجمعة خلال اجتماع في سيدني مواجهة التشدد العنيف الذي تروج له جماعات على غرار تنظيم داعش ،  فيما اكد وزير الاسترالي السعي الى بناء مجتمعات تواجه التطرف.

وتمحور المؤتمر الذي استمر يومين بمشاركة وزراء من 24 دولة ومن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حول اجراءات الحكومات لتعزيز الجمعيات الاهلية لمنع تشدد السكان.

وصرح وزير العدل الاسترالي جورج برانديس في ختام الاجتماع "اعتبر هذه القمة تاريخية وفرصة ينبغي ان نبني عليها لتطبيق اجراءات ملموسة تحدث فرقا فعليا في جهود هذه المنطقة لمكافحة الارهاب".

واضاف ان "قادة منطقتنا وجهوا رسالة قوية الى العالم، باننا لن نبقى مكتوفي الايدي ونسمح للجماعات الارهابية مواصلة تجنيد مواطنينا ودفعهم الى التشدد عبر ايديولوجياتهم المنحرفة".

في بيان صدر بعد الاجتماع، اكد وزراء دول بينها اليابان ونيوزيلندا وماليزيا وسنغافورة عزمها على تعزيز التعاون الاقليمي قبل قمة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر.

وتعهد الوزراء انشاء شبكة اقليمية لهيئات المجتمع المدني وتطوير دليل اقليمي للقطاعين العام والخاص لتعزيز التعاون في مكافحة الافكار المتشددة و"البناء على جهود المجتمعات المحلية لمواجهة الدعاية الارهابية".

واضاف برانديس "هذا اقرار بان الحكومات لا يمكنها مواجهة هذا التحدي بمفردها. علينا تطوير شراكات قوية دائمة مع الصناعة والمجمتع المدني، ليس فقط رفض من يبث افكار التطرف العنيف بل كذلك لتوفير بدائل قابلة للحياة".

وعلى غرار ما حصل في قمة واشنطن في شباط/فبراير تجنب البيان التعليق بشكل مباشر على الناشطين الاسلاميين.

وشدد الوزراء عوضا عن ذلك على انه "لا يمكن ولا ينبغي ربط الارهاب والتشدد العنيف باي ديانة او جنسية او حضارة".

ومن النقاط الاساسية التي ناقشتها القمة الحاجة الى مواجهة انتشار ايديولوجية تنظيم الدولة الاسلامية على الانترنت وكيفية ذلك.

وسبق ان اقرت الحكومة الاسترالية عددا من القوانين لهذا الغرض، مثل الزام شركات الاتصالات حفظ بيانات الزبائن الرقمية لمدة عامين.

وكان برانديس اعاد التاكيد الجمعة ان استراليا تطبق مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.

وتابع ان حوالى 175 استراليا غادروا الى العراق وسوريا للقتال مع الجهاديين.

وهناك حوالى 110 استراليين يقاتلون حاليا في البلدين فيما يعتقد ان 35 منهم قتلوا وعاد 30 منهم.

وشارك في اللقاء الاقليمي هيئات من المجال الالكتروني مثل غوغل وفيسبوك وتويتر.

يذكر ان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت اكد خلال الجلسة الافتتاحيه الخميس ضرورة ايجاد حلول للتغلب على فكر الحركات المتطرفة التي جذبت الى سوريا والعراق الاف المقاتلين الاجانب.

واضاف ابوت انه "لا يمكن التفاوض مع كيان مثل (تنظيم الدولة الاسلامية)، لا يمكن سوى محاربته"، مشيرا الى ان "المسألة لا تتعلق بارهاب يتسبب بمعاناة محلية بل بارهاب له طموحات عالمية".

وتابع ان "الدفاع الوحيد الفعال حقا ضد هذا الارهاب يكمن في اقناع الناس بانه غير مجد"، موضحا "نحن بحاجة الى اقناع الشباب الباحثين عن مثل بان الانضمام الى ثقافة الموت هذه هي الطريقة الخاطئة والمضللة تماما للتعبير عن رغبتهم بالتضحية".

ورفعت استراليا في ايلول/سبتمبر مستوى الخطر الارهابي ونفذت منذ ذلك الحين سلسلة من المداهمات، كما اتخذت اجراءات عدة من بينها تجريم السفر الى مناطق ينتشر فيها الارهاب.

وزادت استراليا ايضا من تمويل الشرطة والاجهزة الامنية كما تعتزم وضع قانون يتضمن سحب الجنسية الاسترالية من حاملي جواز سفر الذين يتبين ارتباطهم بالارهاب.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء دول آسيا المحيط الهادئ يتعهدون مكافحة التطرف وزراء دول آسيا المحيط الهادئ يتعهدون مكافحة التطرف



GMT 09:22 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

GMT 03:27 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 5.5 ألف شخص عبروا حدود سوريا قادمين من لبنان

GMT 02:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب في منصب الرئاسة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
 العرب اليوم - أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab