برازيليا ـ العرب اليوم
تكثّف قطع الطرقات في البرازيل صباح الثلاثاء غداة انتخاب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيساً للبلاد، إذ يرفض العديد من سائقي الشاحنات ومحتجون موالون لجايير بولسونارو قبول هزيمة الرئيس اليميني المتطرّف.
وأكدت الشرطة الفيدرالية المسؤولة عن الطرقات إقامة 250 حاجزاً على الطرقات تمنع المرور جزئياً أو بالكامل في 23 إلى 27 ولاية في البرازيل.
وكُتب على لافتة عُلقت على جسر " لولا لا" في ساو باولو العاصمة الاقتصادية حيث قطعت أيضاً طرق عديدة لاسيما تلك التي تربطها بمدينة ريو دو جانيرو، ما عرقل مرور الحافلات بين المدينتين.
وشهدت ولاية سانتا كاترينا (جنوب) حيث فاز جايير بولسونارو بنحو 70% من الأصوات، أكبر عدد من الطرق المقطوعة.
وقال سمسار العقارات روزانجيلا سينا لوكالة فرانس برس: "آمل أن أتمكن من العودة إلى منزلي في ريو. تمكنت من دفع ثمن قضاء ليلة في فندق هنا لكن اضطر أشخاص كثر إلى النوم في محطة الحافلات".
وأمر قاض في المحكمة العليا في بيان مساء الإثنين "بفتح الطرقات والممرات العامة فوراً".
وطلب من شرطة الطرقات اتخاذ "كل الإجراءات الضرورية" لفتح الطرقات تحت طائلة فرض غرامة على مديرها العام أو سجنه بتهمة "العصيان".
وبعد مرور أكثر من 36 ساعة على إعلان النتائج الرسمية لم يعترف الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو بعد بهزيمته.
وهنأ عدد من قادة الدول لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المرشح اليساري، على فوزه بولاية ثالثة كرئيس للبلاد، ستبدأ في الأول من يناير (كانون الثاني)، بعدما كان فاز في 2003 و2010.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك