عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء
آخر تحديث GMT10:04:36
 العرب اليوم -

عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء

عائلات تاورغاء
طرابلس - العرب اليوم

قرّرت عشرات من عائلات مدينة تاورغاء، الذين منعتهم الخميس الماضي جماعات مسلحة من مدينة مصراتة، من العودة إلى مدينتهم تنفيذًا لاتفاق مبرم بين مجلسي بلدية المدينتين أبرّم بعد مفاوضات استمرت عامين، البقاء في منطقة غرارات القطف التي تبعد مسافة 20 كيلومترًا عن تاورغاء. ووسط الرياح وغبار الصحراء يكاد صبر النازحين الذين اضطروا إلى سلوك طريق المنفى بسبب دعمهم عام 2011 نظام معمر القذافي، أن ينفد.

وقالت نجاة الفتوري: "لا أستطيع أن أصف سعادتي حين علمت أننا سنعود إلى المنزل. كنا على مداخل تاورغاء حين سدوا الطريق، لكنني لن أتحرك من هنا وسأبقى لمدة عام حتى أعود إلى المنزل". وتتوقع العائلات النازحة نجاح المفاوضات الجديدة التي بدأها مجلس بلدية تاورغاء وحكومة الوفاق الوطني التي تنفذ وساطة.

وفي الانتظار، لا مكان تأوي إليه أفرادها إلا سياراتها. لكن بعضهم كانوا أكثر حظاً في إيجاد مكان بين مئات من الخيم التي أمنتها وكالات تابعة للأمم المتحدة. واستخدمت خيمتان كمستوصف، في حين أقيمت أربعة مراحيض قرب المخيم المؤقت. وقال داوود الطليحة، أحد وجهاء تاورغاء: "الوضع بائس، لكننا أصبحنا خبراء في النزوح، ونتحرك مع أسطوانات غاز وخشب للتدفئة والطهي. وحالياً نتسلق التل لرؤية نخيلنا في تاورغاء من بعيد.

ولم يخفِ مبروك السويسي خيبته وغضبه من حكومة الوفاق، وقال: "الناس بلا مأوى أو طعام منذ ثمانية أيام. نحتاج إلى أدوية وترياق ضد السموم لأن هذه المنطقة الصحراوية تعج بثعابين وعقارب". وأما عمدة المدينة عبد الرحمن الشاكشاك، فقال: "رغم أن تاورغاء تحولت الى خراب بعدما غادرها سكانها الـ40 ألفاً عام 2011، لكن الوجود فيها يبقى أفضل من العيش في المخيمات، إذ نستطيع العيش تحت شجرة نخيل في أراضينا". وتابع: "لم تفهم أطراف في مصراتة أن الاتفاق ليس مصالحة، بل عودة الى تاورغاء قد تساعد في إنجاز هذه العملية لاحقاً".

وصرح بداد قانصوه، وزير الحكم المحلي الذي اعتبر أول مسؤول ليبي تفقد المخيم الموقت في منطقة غرارات القطف: "اعتقدت أن الوضع أفضل في هذا المخيم. لكننا نرى بوضوح أن بعض الأسر لا تزال من دون مأوى". وأضاف: "نحن مصممون على ضمان العودة الى تاورغاء بلا إراقة دماء. مع قليل من الصبر سيجري تسوية كل الأمور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab