لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT07:08:13
 العرب اليوم -

لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف واللبناني جبران باسيل
دمشق ـ نور خوام

اتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف واللبناني جبران باسيل على ضرورة عدم ربط عودة اللاجئين السوريين بالحل السياسي , وفي حين انتقد لافروف موقف الغرب من موضوع إعادة الإعمار، أعرب باسيل عن أمله بأن يصبح لبنان منصة لإعادة الإعمار في سورية.

وشهدت محافظة إدلب خروقًا محدودة لليوم السادس، في وقت شدد لافروف على ضرورة الفصل بين مقاتلي "جبهة النصرة" والفصائل المسلحة المستعدة إلى الانخراط في العملية السياسية، كاشفًا عن جلسة محادثات جديدة في غضون أيام مع الجانب التركي لبحث الأوضاع في إدلب.

ونفى الكرملين بحث موضوع تقديم ألمانيا دعمًا ماديًا لعودة اللاجئين السوريين، وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المشاورات مستمرة من أجل عقد اجتماع رباعي يضم ألمانيا وروسيا وفرنسا وتركيا، مشيرًا أن ضامني آستانة سيجتمعون مع المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا في الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل في جنيف.

وأكد باسيل أن بلاده مهتمة بإنجاح المبادرة الروسية لعودة اللاجئين السوريين، مشددًا  أن "موقف لبنان من النازحين معروف، وهو العودة السريعة الممرحلة والآمنة إلى بلادهم، من دون ربط عودتهم بالعملية السياسية" , وزاد أن لبنان لا يرى سببًا لبقائهم على أراضيه مع وجود مناطق تتمتع بالاستقرار والسلام.

وقال لافروف أن لبنان يجب ألا يتحول إلى رهينة لأزمة اللاجئين السوريين، مشيرًا أن روسيا تعارض التدخل الأجنبي في شؤون لبنان الداخلية، وتعمل على "العـودة الآمنة للاجئين السوريين منه إلى بلادهم"، لافتًا أن ظروف عودتهم ستتحسن.

ومع إشارته أن "رفض الولايات المتحدة المشاركة في إعادة إعمار سورية يهدف إلى عرقلة عودة اللاجئين إلى بلادهم"، لفت  أن "واشنطن مهتمة فقط بإعادة إعمار مناطق في شرق الفرات، حيث تسيطر قوات جهات تتعامل معها، وهناك تتم عمليات إعادة الإعمار ونزع الألغام وبناء المدارس والشوارع بسرعة" , كما اتهم الولايات المتحدة بأنها تحافظ على منطقة أمنية في منطقة التنف التي تنشط فيها "النصرة" لمهاجمة دمشق ومناطق أخرى، وتهدف إلى تعطيل عودة اللاجئين من الأردن , وشدد أن موسكو ستواصل العمل مع تركيا والأردن وأوروبا لعودة اللاجئين السوريين، لافتًا  أن هناك دولًا أوروبية انضمت إلى الجهود الروسية، "ما تأكد عبر الحملة الفرنسية - الروسية للمساعدات الإنسانية في الغوطة".

وقال لافروف أن "الإدارة السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة أصدرت ونشرت في كل منظمات الأمم المتحدة، في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، توجيهًا سريًا يحظر على المنظمات العاملة تحت إطار المنظمة الدولية، المشاركة في أي مشاريع لإعادة الاقتصاد السوري , ولا شيء أكثر من المساعدات الإنسانية فقط.

ووجه الوزيران انتقادات حادة إلى موقف المفوضية السامية للأمم المتحدة التي قالت أنها تستطيع ضمان عودة ما يقارب 5 ملايين لاجئ سوري من دول الجوار في ظل استمرار النزاع في البلاد، وقال باسيل "مثل هذه التصريحات التي تتغاضى عن التغيرات الإيجابية على الأرض، تتسبب في مشكلات خطيرة بين لبنان والمفوضية الأممية... ولن نقبل أبدًا بالخطاب الذي من شأنه تكريس وجود اللاجئين في الأراضي اللبنانية".

واستبعد الناطق باسم الهيئة السورية العليا المعارضة للتفاوض يحيى العريضي نجاح محاولات روسيا لـ "إغلاق ملف اللاجئين"، موضحًا أن الدول المعنية باللاجئين، غير لبنان ومفوضية اللاجئين، لم تحصل على إجابة شافية من روسيا عن وجود البيئة الآمنة المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم، لذلك لن تجاري هذه البلدان روسيا في مسعاها هذا".

وأشار أن "لبنان هو الأكثر حماسة لإعادة اللاجئين السوريين وإسداء خدمة لنظام (الرئيس بشار) الأسد وروسيا لأن حزب الله يتحكم في الشأن اللبناني" , ولفت العريضي أن "خطر داعش ما زال قائمًا، والدليل هو جرح السويداء الذي ما زال ماثلًا , مما يعني عدم وجود بيئة آمنة في سورية حتى الآن". وخلص أن "مسببات هروب السوريين بحثًا عن الأمان ما زالت قائمة بوجود حملات الاعتقال التي يشنها النظام، والقتل المتواصل بمساعدة إيران وروسيا وحزب الله ضد معارضي الأسد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab