أطباء الجزائر يردون على تهديدات أويحيى بوقفة جديدة
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أطباء الجزائر يردون على تهديدات أويحيى بوقفة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء الجزائر يردون على تهديدات أويحيى بوقفة جديدة

جانب من احتجاجات الأطباء المقيمين في العاصمة الجزائرية
الجزائر ـ العرب اليوم

لم ينتظر أطباء الجزائر، الذين بدأوا إضرابا منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، طويلًا للرد بقوة على تصريحات رئيس الوزراء أحمد أويحيى، الذي لوّح باستخدام ما سماه "قوة القانون لوقف قطار الفوضى"، حيث نظموا السبت، وقفة احتجاجية بشكل مفاجئ داخل مستشفى "مصطفى باشا الجامعي" وسط العاصمة الجزائر، رددوا خلالها شعارات عدة، منها "يا أويحيى لسنا خائفين".
 
وأكدت النقابة المستقلة للأطباء المقيمين في بيان لها أن الإضراب سيتواصل بدعوى أن "مطالبها شرعية"، وأن "جهلهم (المسؤولون) هو الذي سيقود إلى الفوضى"، حيث كان أويحيى قد أكد الجمعة، أنه لن يسمح باستمرار الفوضى والاضطرابات، نافيا وجود خطط لدى الحكومة لرفع الدعم عن المواد الأساسية، ومنها الوقود والحليب والزيت.
 
وقال أويحيى، الذي كان يتحدث بصفته أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بمناسبة احتفالية الذكرى الـ21 لتأسيس الحزب بولاية بسكرة جنوب شرقي الجزائر إن "بعض مطالب الأطباء المقيمين غير منطقية. ونحن لا نريد تصحرا صحيا. يجب التوقف عن خطاب ما يسمى الحقوق المشروعة، فهناك واجبات مقدسة يجب القيام بها قبل المطالبة بالحقوق"، كما أبرز أنه لا يفهم معنى "الإضراب المفتوح"، في إشارة إلى الإضراب في قطاع التعليم أيضا. موضحا أن الجزائر "لا تزال تملك قرارها السياسي، ولا تتسول للأجناس رغم انهيار أسعار النفط".
 
وكانت قد تعالت في الجزائر دعوات إلى "التعقل والحكمة"، في النزاع الحاد بين الحكومة ونقابتي الأطباء وأساتذة التعليم المضربين منذ أسابيع. وفيما دعت الأحزاب الموالية للسلطة إلى "الصرامة والحزم" مع المضربين، بذريعة أن أوضاع البلاد المالية والأمنية "لا تتحمل مزيدا من الضغط"، اقترحت المعارضة إجراء لقاء كبير بين المضربين والوزراء المعنية قطاعاتهم بالاحتجاج بغرض حل الأزمة.
 
وتطالب نقابة الأطباء بإلغاء الخدمة المدنية بعد نهاية سنوات التخصص (4 أو 5 سنوات بحسب الاختصاص إضافة إلى سبع سنوات في الطب العام)، التي تجبرهم على العمل بين سنة وأربع سنوات في المناطق النائية. وزيادة على ذلك يؤدي الذكور منهم سنة إضافية عبارة عن خدمة عسكرية. كما يطالب الأطباء أيضًا بتحسين مستوى التعليم في التخصص، ومراجعة القانون الأساسي للطبيب المقيم، إضافة إلى الاستفادة من الإعفاء من الخدمة العسكرية بعد سن الثلاثين. أما أساتذة التعليم، فإن مطلبهم الرئيسي ينحصر في الزيادة في الأجور وتحسين ظروف التدريس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء الجزائر يردون على تهديدات أويحيى بوقفة جديدة أطباء الجزائر يردون على تهديدات أويحيى بوقفة جديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab