صيدليات ومحطات وقود تغلق أبوابها بسبب نقص الإمدادات في لبنان
آخر تحديث GMT21:35:32
 العرب اليوم -

صيدليات ومحطات وقود تغلق أبوابها بسبب نقص الإمدادات في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صيدليات ومحطات وقود تغلق أبوابها بسبب نقص الإمدادات في لبنان

ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا
بيروت - العرب اليوم

لم يتغير يوم أمس مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مختلف المناطق اللبنانية في محاولة من السائقين للحصول على ما تيسر لهم من الوقود، في وقت بدأ الحديث عن حل مرتقب للأزمة مع التوجه لإفراغ بواخر المحروقات بداية الأسبوع، فيما سُجلت إشكالات أمنية في عدد من المحطات وصلت إلى حد إطلاق النار.
وأعلن رئيس تجمع شركات النفط جورج فياض أن «مصرف لبنان أعطى موافقات لتفريغ 7 بواخر وبدأ التفريغ أمس (أول من أمس) ويستمر تباعاً حتى نهاية الأسبوع المقبل بكميات تكفي السوق لمدة أسبوعين تقريباً»، داعياً إلى «عدم الهلع وتسويق أخبار غير صحيحة».
وبعد إعلان المصرف المركزي، أول من أمس، أنه سيتابع منح أذونات للمصارف لفتح اعتمادات استيراد محروقات، اعتبر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن القرار جيد وسيأخذ الأزمة إلى مسار الحل. وناشد البراكس، عبر «الوكالة الوطنية للإعلام»، المواطنين «عدم التهافت على المحطات»، وقال: «لا داعي للهلع. البنزين موجود ويوزع على المستهلك وإن كان بكميات قليلة. وصحيح أن هناك أزمة لكن الشركات توزع في السوق المحلية وبتوقيع المصرف على الاعتمادات ستزداد الكميات الإضافية من المحروقات في الشركات، وبالتالي في السوق والمواد متوفرة في المستودعات وكافية لـ15 يوماً».
وأكد البراكس «ضرورة إيجاد حل للمحطات الموجودة في الأطراف كي يصل إليها البنزين»، مشيراً إلى أن «هذا هو دور وزارة الاقتصاد التي يجب أن تعمل عليه».
في المقابل، شن تجمع أصحاب محطات الجنوب في لبنان هجوماً على البراكس، منتقداً سياسة توزيع المحروقات بين المناطق، واصفاً كلامه بأنه «فلكلوري». وفي رد على كلامه عن توافر المحروقات، توجه له التجمع بالسؤال: «لماذا لا نستلم هذه المواد طالما هي متوافرة؟ وهل لديك علم وخبر أن محطاتنا مقفلة منذ وقت طويل بسبب نفاد المخزون وعدم تسليمنا أي كمية منها وإن سلمت فبكميات قليلة جداً؟»، سائلاً عن الدوافع وراء «هذه التصاريح المتناقضة».
ورغم هذه التطمينات، لا يزال اللبنانيون يعيشون في خوف من انقطاع المحروقات، لا سيما مع رفع المحطات خراطيمها واعتماد أخرى سياسة التقنين، بحيث عمد البعض إلى النوم في سياراتهم بانتظار الصباح لتعبئة البنزين، فيما سجلت إشكالات بين السائقين وصلت إلى حد إطلاق النار في محطة في بيروت وأخرى في طرابلس.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بوقوع إشكال داخل إحدى المحطات في شارع العرب في الطريق الجديدة في بيروت، على خلفية أفضلية تعبئة الوقود تخلله ضرب بالأيدي وإطلاق نار في الهواء.
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه عمليات التهريب، لا سيما باتجاه سوريا، وأعلنت قيادة الجيش، في بيان لها أمس، أن وحداتها في البقاع والشمال أوقفت ستة مواطنين لبنانيين وسورياً واحداً إثر إحباط عملية تهريب كمية من المحروقات إلى الأراضي السورية، قدرت بـ9480 لتراً من مادة البنزين و460 لتراً من مادة المازوت، بالإضافة إلى 50 طناً من الطحين، جميعها محملة في شاحنة وبيك أب و4 آليات من نوع فان ودراجة نارية.
في موازاة ذلك، تسجل بعض التحركات الاحتجاجية في بعض المناطق رفضاً للواقع المعيشي والاجتماعي المتأزم في لبنان، حيث لامس، يوم أمس، سعر صرف الدولار الـ15 ألف ليرة.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن شباناً عمدوا إلى قطع الطريق عند تقاطع كورنيش المزرعة في بيروت، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية. وقد حضرت عناصر فرقة مكافحة الشغب وقامت بإعادة فتح الطريق. كذلك، تجمع عدد من الناشطين في «جمعية المودعين اللبنانيين»، أمام المركز الرئيسي لمصرف لبنان في شارع الحمرا في بيروت، بحسب «الوكالة»، ونفذوا اعتصاماً رددوا فيه شعارات طالبت بعدم المس بالودائع في المصارف وإعادتها إلى أصحابها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تستضيف اجتماعا لحشد الدعم للجيش اللبناني

الجيش اللبناني ينفذ تدريبات بحرية بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة في الناقورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيدليات ومحطات وقود تغلق أبوابها بسبب نقص الإمدادات في لبنان صيدليات ومحطات وقود تغلق أبوابها بسبب نقص الإمدادات في لبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab