أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية

القوات الروسية
كييف ـ العرب اليوم

 تواجه أوكرانيا أزمة جديدة في خضم معركة الربيع، بالنقص الحاد في رصيدها الاستراتيجي من الذخائر وخاصة عيار 155 ميلي، في الوقت الذي يعمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدعمها بشكل عاجل لضمان صمودها أمام القوات الروسية.

وسبق أن وافقت 17 دولة بالاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج، على خطة لإرسال مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا هذا العام، مع التوقيع على وثيقة تحدد شروط مسعى مشترك لشراء ذخيرة عيار 155 ميلي على وجه السرعة ووضع برنامج طويل الأجل لشراء ذخيرة أخرى.

ووفقا لوزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، تطلق القوات الأوكرانية نحو 110 آلاف قذيفة من عيار 155 ميلي شهريا، ما يمثل ربع الكمية التي تستخدمها روسيا.

ويتزايد قلق حلفاء أوكرانيا بشأن تناقص إمدادات الذخيرة ونقص الإنتاج في البلاد مع اشتداد القتال ضد روسيا في المرحلة المقبلة.

مليون قذيفة.. وذخائر هيمارس

بينما قام المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تيري بريتون، بجولة في مصانع الذخيرة في وسط أوروبا هذا الشهر وتحدث عن وضع الاتحاد الأوروبي على أساس "اقتصاد الحرب"، اعترفت المفوضية بأنها قد لا تكون قادرة على تلبية احتياجات أوكرانيا.

لكن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، أوضح أن الاتحاد الأوروبي اعتمد الأسبوع الماضي حزمة جديدة من الدعم العسكري بقيمة 2 مليار يورو.

ولمواجهة النقص في الذخائر، شدد بوينو في تصريحات لموقع "دوت الخليج"، أن تركيز التكتل الآن ينصب على توفير الذخائر التي تحتاجها أوكرانيا لمواجهة روسيا، مضيفا: "سنقدم مليون قذيفة من عيار 155 ميلي بالإضافة إلى معدات أخرى".

وأشار إلى أن هذا القرار "يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل التكتل للشعب الأوكراني من أجل الدفاع عن أنفسهم أمام هذا الاعتداء غير المسبوق على سيادتهم وسلامة أراضيهم والذي يهدد الأمن في القارة الأوروبية".

وفي هذا السياق، أشارت الخارجية الأميركية إلى أن حزمة المساعدات الأخيرة البالغ قيمتها 350 مليون دولار، تتضمن المزيد من الذخيرة لراجمات صواريخ هيمارس، ومدافع الهاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة والتي تستخدمها أوكرانيا، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة، وصواريخ هارم وأسلحة مضادة للدبابات وقوارب نهرية وغيرها من المعدات.

وتسعى كييف لجمع إمدادات كافية من الذخائر من داعميها الغربيين، لشن هجوم مضاد ومحاولة استعادة الأراضي التي سيطر عليها الروس العام الماضي.

وقال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "القضية الأكثر أهمية وإلحاحا اليوم بالنسبة للجيش الأوكراني هي استمرار تدفق الذخيرة. إذا فشلنا في ذلك، فإن نتيجة الحرب في خطر".

وتطلق القوات الروسية نحو 50 ألف طلقة مدفعية كل يوم، مقارنة بحوالي 6 إلى 7 آلاف طلقة من أوكرانيا "ويجب سد هذه الفجوة"، وفق بوريل.

وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أكد أن باريس ستضاعف إمداداتها من قذائف 155 ميلي لكييف، لتصل إلى 2000 شهريا.

ويستخدم الجيش الأوكراني مقذوفات من عيار 155 ميلي في مدافع هاوتزر الفرنسية ذاتية الدفع من طراز "Caesar"، ومدافع الهاوتزر الألمانية.

وإلى جانب فرنسا، يعتزم مجلس النواب الألماني، إقرار زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا، بتخصيص 12 مليار يورو لتزويد كييف بإمدادات عسكرية وإعادة ملء مخازن الجيش الألماني.

ووفق تقرير لمجلة "التايم"، فإن الخطر على أوكرانيا لا يكمن في نفاد الذخيرة فحسب، ولكن سيتم تخفيض إمداداتها إلى وضع سيحد من قدراتهم بساحة المعركة.

ويعتبر نائب مدير مشروع الدفاع الصاروخي التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إيان ويليامز، أن "العقبة الأكبر في الوقت الحالي هي الإنتاج، فعادة ما تكون صناعة الدفاع غير قادرة على زيادة الإنتاج بهذه السرعة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الروسية تقصف خاركيف بصواريخ إس-300

 

الدفاع الروسية تعلن تصفية نحو 500 جندي أوكراني خلال 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab