باريس ـ العرب اليوم
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، مساء يوم الجمعة، أن تعزيزات أمنية كبيرة تصل الآن إلى مارسيليا (جنوب فرنسا)، وذلك عقب اندلاع أعمال عنف وشغب أوقف على أثرها حتى الآن 87 شخصا.
وكان عمدة مدينة مارسيليا قد طلب إرسال قوات إضافية; لإنفاذ القانون لمواجهة أعمال العنف والنهب التي وقعت في ثاني أكبر مدينة في فرنسا بعد باريس، في ليلة الجمعة إلى السبت. كما وقعت اشتباكات مع الشرطة الفرنسية، وتم نهب عدة متاجر، مساء يوم الجمعة، في مارسيليا.
وكتب عمدة المدينة -على "تويتر"- "مشاهد النهب والعنف غير مقبولة في مارسيليا. أدين تماما أعمال التخريب هذه وأناشد الدولة إلى إرسال قوات إنفاذ القانون إضافية على الفور".
كما أعلن وزير الداخلية توقيف 270 شخصا في كل أنحاء فرنسا على خلفية أعمال الشغب، التي وقعت منذ بداية مساء يوم الجمعة وحتى الآن في رابع ليلة من أعمال العنف التي تشهدها البلاد، بينما أكدت مصادر مقربة من وزير الداخلية القبض على 341 شخصا حتى الآن في كل فرنسا.
وأعلنت الحكومة الفرنسية نشر 45 ألف شرطي ودركي، مساء يوم الجمعة، في أرجاء البلاد تحسبا لليلة جديدة من أعمال العنف.
واندلعت احتجاجات عنيفة في فرنسا ردا على مقتل شاب، يدعى نائل ويبلغ 17 عاما، على يد شرطي عند نقطة تفتيش مرورية، وتحول هذا الحادث لموضوع الساعة في الوقت الحالي.
وتسبب الحادث بمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا بإشعال حرائق في ضواحي باريس، منذ ليل الثلاثاء الماضي وليل الأربعاء، استمر إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في نانتير، حيث قتل الشاب، إضافة إلى مدن أخرى في منطقة أو دو سين وفي مدينة ديجون الشرقية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
اعتقال العشرات خلال أعمال الشغب في نانتير بفرنسا على خلفية مقتل مراهق
احتجاجات متواصلة والغضب يتصاعد بعد مقتل شاب على يد الشرطة في فرنسا
أرسل تعليقك