يونيسيف تؤكد  الأطفال يشكلون ثلث ضحايا تجارة البشر في العالم
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"يونيسيف" تؤكد الأطفال يشكلون ثلث ضحايا تجارة البشر في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يونيسيف" تؤكد  الأطفال يشكلون ثلث ضحايا تجارة البشر في العالم

طفلة
واشنطن - العرب اليوم

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر يطالب خبراء دوليون بضرورة حماية أفضل للأطفال، حيث يشكلون ثلث ضحايا تجارة البشر، وفق معطيات منظمة رعاية الأطفال التابعة للأمم المتحدة يونيسيف.

طالب خبراء دوليون بمزيد من الحماية للأطفال ضحايا تجارة البشر، وذلك في اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر الذي يصادف يوم الاثنين (30 تموز/يوليو 2018)، حيث قال تقرير صادر عن لجنة ألمانيا لمنظمة رعاية الأطفال التابعة للأمم المتحدة "يونسيف" إن ثلث ضحايا تجارة البشر هم دون سن 18 عاماً.

وقالت المنظمة في تقريرها اليوم الأحد (29 تموز/يوليو 2018) إن الأطفال والشباب يشكلون ما مجموعه 28% من الحالات التي تم الكشف عنها في جرائم تجارة البشر. وأضافت المنظمة أنه في مناطق مثل أفريقيا بجنوب الصحراء وأمريكا الوسطى والكاريبي تصل نسبة الأطفال ضحايا تجارة البشر الموثقة حالاتهم إلى حدود 64% من مجموع ضحايا الاتجار بالبشر.

وقالت منظمة يونسيف فرع ألمانيا ومنظمات غير حكومية أخرى "إن الرقم الفعلي لعدد الضحايا الأطفال لتجارة البشر هو أكبر من من ذلك بكثير". وتابعت "مازال الكثير من حالات تجارة البشرة التي لا يتم الاعتراف بها أو تصنيفها ضمن جرائم تجارة البشر". كما أن الكثير من الضحايا من الفتيات القاصرات والصبيان لا يكشفون عن تلك الحالات لرجال الشرطة أو للأجهزة الأمنية المعنية، وذلك بسبب قلة الثقة أو الخوف من الجناة.

إلى ذلك يجهل الكثير من الضحايا الحقوق التي تضمنها لهم القوانين المختلفة، حسب توضيح المنظمة الدولية لرعاية الأطفال "يونسيف". ومن المشاكل التي تواجه الكشف الكامل لحجم الجرائم، تلك التي يعاني منها الضحايا القاصري هناك تشويه السمعة أو إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية التي هربوا منها لعدم توفر الحماية الكافية لهم. ولهذا لا تتجه هذه الشريحة من الضحايا إلى الجهات المعنية لطلب المساعدة.

وتشير المنظمة إلى أن الأطفال اللاجئين والمهاجرين والنازحين هم أكثر عرضة لخطر التجارة بالبشر. ففي غياب طرق شرعية آمنة للهجرة أو الهروب من مناطق الأزمات والحروب، يضطر كثيرون إلى اللجوء إلى طرق غير نظامية وخطيرة للهجرة أو الهروب، ويكونون في هذه الحالة عرضة لجميع أشكال المخاطر.

كما أن المخاطر هذه لا تتوقف عند جنس معين، فالصبيان يواجهون خطر أكبر للوقوع بأيدي تجار البشر، لأن الاعتقاد السائد يوحي بأنهم لا يحتاجون إلى مساعدة، ولهذا نادرا ما تتم مساعدتهم.

في هذا السياق طالبت المديرة التنفيذية لمنظمة يونسيف هنريتا ه. فوري حكومات العالم بتوفير الحماية للأطفال. وتسعى المنظمة الدولية لرعاية الأطفال إلى دفع الحكومات لخلق طرق آمنة للهجرة والنزوح إلى تقوية النظم الاجتماعية لحماية الأطفال كما تدعو إلى تعاون دولي في هذا المجال، خصوصا بين المؤسسات المعنية بحماية الأطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسيف تؤكد  الأطفال يشكلون ثلث ضحايا تجارة البشر في العالم يونيسيف تؤكد  الأطفال يشكلون ثلث ضحايا تجارة البشر في العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab