موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني
آخر تحديث GMT03:33:27
 العرب اليوم -

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - العرب اليوم

أظهرت موسكو  تشدداً حيال مطالب إسرائيلية وأميركية بانسحاب إيران من كل سورية، معتبرة إياها «هدفاً غير واقعي»، وذلك قبل أقل من أسبوع على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والقمة المرتقبة بين الرئيسيْن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في وقت دعت موسكو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية.

وبينما دافع الرئيس حسن روحاني عن الوجود الإيراني في سورية، مؤكداً في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتز في فيينا، أنه يهدف إلى «القضاء على الإرهابيين»، وأن «مستقبل سورية يقرره شعبها»، كان لافتاً أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قلّل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو أمس، من تأثير انسحاب إيران من سورية على فرص تحقيق السلام، وقال: «مناقشة الموضوع الإيراني في وسائل الإعلام الغربية تتم في سياق مبسط للغاية... يقال إن على إيران أن تنسحب من كل المناطق، وأن تعمل في إطار حدودها، وفي هذه الحال سيعم السلام في كل مكان. من المفهوم أنه أمر غير واقعي».

وعشية اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في جنوب سورية، اتفق الصفدي مع لافروف على «حتمية الحل السياسي للأزمة، وتكاتف الجهود لدعم مسار جنيف»، فيما حض الوزير الروسي على «رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية، والتي تعرقل إنشاء ظروف اقتصادية طبيعية وعودة اللاجئين»، داعياً إلى «تقديم مساعدات إلى سورية من دون شروط سياسية».

وأعلنت المعارضة في الجنوب مساء أمس، فشل جولة جديدة من المفاوضات بعد تمسك الروس بتسليم الفصائل سلاحها.

ميدانياً، وبعد دقائق من إعلان فشل جولة المفاوضات مع الروس، باشر النظام قصف البلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي. وأكدت مصادر في المعارضة لـ «الحياة» أن «الجانب الروسي رفض شروطنا في تسليم تدريجي للسلاح بالتزامن مع إطلاق المعتقلين وتسوية الأمور سياسياً».

وأوضح الناطق باسم غرفة العمليات في الجنوب العميد إبراهيم الجباوي لـ «الحياة» أن المعارضة قدمت خلال المفاوضات ورقة مطالب، كان أبرزها «ألا يدخل النظام إلى مناطقنا، وإعادة المهجرين والنازحين، والمحافظة على أمننا وحريتنا». وحمّل الجانب الروسي مسؤولية فشل المفاوضات لـ «إصراره على تسليم السلاح الثقيل دفعة واحدة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab