إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح

المستشفيات باتت تلفظ انفاسها امام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
رفح / غزة - ـ العرب اليوم

استأنفت إسرائيل، أمس الأربعاء، حربها المستمرة على قطاع غزة منذ 257 يوماً، بقصف كثيف من طائراتها الحربية على مناطق متفرقة في القطاع، خصوصاً في المحافظات الوسطى والجنوبية، بالتزامن مع احتدام القتال في رفح، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التوغل في خمسة أحياء في المنطقة الغربية من دون أن تتمكن من إحراز تقدم، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الفوضى في غزة تقوض وصول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، في حين نفت مصر موافقتها على المشاركة بقوة تحت راية الأمم المتحدة لإدارة المعابر في القطاع، مؤكدة رفضها التنسيق مع الجانب الإسرائيلي.

وشن الجيش الإسرائيلي، منذ فجر أمس الأربعاء، هجمات عنيفة عبر المسيّرات والزوارق البحرية تجاه شواطئ النصيرات والزهراء شمال غربي المحافظة الوسطى تزامناً مع حركة نشطة لآليات إسرائيلية شمال النصيرات وسط قطاع غزة مع قصف مدفعي عنيف وقذائف دخانية. وقصف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، ما تسبب في مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين. وتم انتشال 3 قتلى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف كروم العنب شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدداً من القذائف تجاه مدينة الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما استهدف القصف الإسرائيلي خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غربي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن ما لا يقل عن 24 شخصاً قتلوا في الساعات الأخيرة، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 37396 قتيلاً و 85523 مصاباً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن جهته، قال قائد لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي يائير زوكرمان إن «هناك أنفاقاً في كل البيوت تقريباً بمدينة رفح، المعارك مضنية». وقال زوكرمان إن جنوده عثروا خلال الأيام القليلة الماضية فقط على 17 نفقاً في رفح، وإن تلك الأنفاق تربط بين منازل الأحياء مُشكّلة متاهة كبيرة، وإن بيوت المدينة مرتبطة بعضها ببعض عن طريق فتحات في الجدران. وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي، خلال مقابلة أجرتها معه «جيروزاليم بوست» في رفح، أن الفصائل الفلسطينية تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها. وقال إن من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بعد.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن المنطقة الواقعة بين كرم أبو سالم وطريق صلاح الدين خطيرة للغاية. وأضاف «القتال ليس السبب الوحيد لعدم القدرة على استلام المساعدات... عدم وجود أي شرطة أو سيادة قانون في المنطقة يجعل نقل البضائع إلى هناك أمراً خطيراً للغاية». وأضاف «لكننا مستعدون للتعامل مع جميع الأطراف، لضمان وصول المساعدات إلى الناس في غزة، وسنواصل العمل مع السلطات وقوات الأمن، في محاولة لمعرفة ما يمكن القيام به لتهيئة الظروف الأمنية». وتابع «عندما تصل المساعدات إلى مكان ما، يكون هناك أناس يتضورون جوعاً، ويشعرون بالقلق من أن هذا قد يكون آخر طعام يرونه... يجب أن يتأكدوا من أنه سيكون هناك تدفق منتظم للبضائع حتى لا يكون هناك ذعر عندما نصل إلى المنطقة».

في غضون ذلك، نفت مصر ما تردد عن موافقتها بالمشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. وقال مصدر رفيع المستوى، وفقا لما أوردته فضائية «القاهرة» الإخبارية، إنه لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. يأتي ذلك تأكيداً لما ذكرته مصر من قبل بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشدداً على أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كتائب القسام" تقول إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين وضابط برتبة ميجور في قطاع غزة

غوتيريش يدعُو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab