واشنطن - العرب اليوم
كشفت وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» عن وجود مجموعات متعددة تعمل داخل العراق مدعومة من إيران وقادرة على شن هجمات كالتي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وهي المحاولة التي دانها مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات وطالب بمحاسبة مرتكبيها وجدد دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه.
وقال المتحدث باسم «الپنتاغون» جون كيربي في تصريح صحافي نشرته الوزارة امس إن «هناك جماعات كثيرة مدعومة من إيران داخل العراق، ولديها القدرة على تنفيذ هكذا هجمات» لافتا إلى أنه: «لا يمكننا إعطاء قائمة بأسماء تلك الجماعات الآن».
وأضاف: «سنواصل القيام بما نحتاج إلى القيام به للتأكد من حماية قواتنا، وحماية منشآتنا بشكل كاف في العراق».
وأكد أن «قادة الپنتاغون يتمتعون بالحق والمسؤولية لحماية أنفسهم وقواتهم. وللمساعدة في الدفاع عن شركائنا العراقيين وفرض تدابير الحماية تتغير مع البيئة، لأنها بيئة أمنية ديناميكية للغاية».
في المقابل، قال زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي إن هناك شكوكا في رواية محاولة اغتيال الكاظمي، معتبرا أن ذلك يدفع لعدم الاطمئنان للرواية الحكومية الرسمية.
ورجح الخزعلي في حديثه لقناة «الجزيرة» الفضائية القطرية فرضية الطرف الثالث في محاولة الاغتيال بتنفيذ إسرائيلي وتنسيق أميركي.
ورفض الاتهامات التي تساق بشأن ضلوع فصائل عراقية في محاولة الاغتيال قائلا «لذلك طلبنا تحقيقا موثوقا» يبحث عن الأدلة في محاولة الاغتيال، معتبرا أن استهداف منزل رئيس الوزراء يعني استهداف المنظومة السياسية والدولة العراقية.
وعن نتائج الانتخابات التشريعية الاخيرة، قال الخزعلي إن «النتائج غير المنطقية للانتخابات تدفعنا للاعتقاد أنها برمجت لتغليب طرف بفارق كبير»، معتبرا أن المطالبة بإعادة الانتخابات لاتزال قائمة «بسبب ما رافقها من تلاعب»، مؤكدا رفضه الاعتراف بنتائجها، ومحذرا من أن ذلك قد يدفع العديد من القوى إلى مقاطعة العملية السياسية برمتها.
قد يهمك ايضا:
واشنطن وكييف تبحثان "تعزيز القدرات الدفاعية" لأوكرانيا
البنتاغون يعلن إجلاء أكثر من 150 طيارا أفغانيا فروا إلى طاجيكستان
أرسل تعليقك