الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا
آخر تحديث GMT08:18:12
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا

زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
نيويورك - العرب اليوم

ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس الثلاثاء، بظروف احتجاز المهاجرين في ليبيا، واصفاً تعاون الاتحاد الأوروبي مع السلطات الليبية على هذا الصعيد بالـ "لا إنساني". وذكر الحسين في بيان إن "سياسة الاتحاد الأوروبي القاضية بمساعدة خفر السواحل الليبيين على اعتراض وإعادة مهاجرين في المتوسط لا إنسانية". وأضاف: "لا يمكن أن تستمر الأسرة الدولية في غض الطرف عن الفظاعات التي تفوق التصور التي يواجهها المهاجرون في ليبيا، والادعاء بأنه لا يمكن تسوية الوضع إلا من خلال تحسين ظروف الاعتقال". وتابع أن "معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا وصمة على ضمير الإنسانية" واصفاً الوضع بالـ "كارثي".

وجاء نداء المسؤول الدولي في وقت قرر ممثلو مجموعة الاتصال حول طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط (تضم 13 دولة أوروبية وأفريقية بينها ليبيا) خلال اجتماع في بيرن بسويسرا أول من أمس، العمل على تحسين ظروف المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا، مع تطوير بدائل. وندد المفوض في بيانه بالمساعدة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وإيطاليا لخفر السواحل الليبيين لضبط المهاجرين في عرض البحر "على رغم المخاوف التي أعربت عنها مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان" في شأن مصير المهاجرين.

ولفت إلى أن "تدخلات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المتزايدة لم تسمح حتى الآن بخفض عدد التجاوزات التي يتعرض لها المهاجرون". وقال إن "نظام المراقبة يكشف بالفعل عن تدهور سريع لوضعهم في ليبيا"، موضحاً أن "مراقبين لحقوق الإنسان" توجهوا إلى طرابلس من 1 إلى 6 تشرين الثاني/نوفمبر لزيارة مراكز الاعتقال ومقابلة المهاجرين المعتقلين فيها.

وقال إن "المراقبين صُدموا لما شاهدوه: آلاف الرجال والنساء والأطفال الهزيلين في حال الصدمة، المكدسين بعضهم على البعض الآخر، محتجزون في عنابر ومجردون من كرامتهم". وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية عرضت تقريراً خاصاً أمس، وثقت فيه عمليات بيع بالمزاد العلني لمهاجرين. وبيع في شريط مصوّر عرضته شابان نيجيريان ليعملا في احدى المزارع، مقابل 800 دولار تقريباً. وذكرت "سي أن أن" أن مصادرها أبلغتها بوجود نحو 9 مراكز يُباع فيها مهاجرون في مزادات علنية في صبراتة والزنتان وغدامس وزوارة والرجبان وغيرها من المناطق الليبية، معبرةً عن اعتقادها بوجود المزيد. إلى ذلك، حضّت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، أستراليا على قبول عرض نيوزيلندا إعادة توطين 150 لاجئاً من مركز احتجاز تديره السلطات الاسترالية في بابوا غينيا الجديدة، إذ ما يزال نحو 450 رجلاً محاصرين داخله من دون طعام أو ماء.

ويرابط طالبو اللجوء داخل المركز منذ أسبوعين في تحد لمحاولات أستراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاق المنشأة مبدين خوفهم على سلامتهم إذا نُقلوا إلى مراكز مؤقتة. وطالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أستراليا بالسماح بإعادة توطين 150 منهم في نيوزيلندا، في ظل ورود شكاوى من قبل محتجزين لإصابتهم بأمراض بسبب الأوضاع غير الصحية في المخيم.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي مالكلوم ترنبول رفض الشهر الجاري عرض إعادة توطين اللاجئين من رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، مفضلاً العمل باتفاق مبادلة لاجئين تفاوض عليه مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما العام الماضي. إلا أن أردرن قالت إن العرض ما زال مطروحاً وإنها ستسعى إلى اجتماع ثان مع ترنبول لبحث الوضع "غير المقبول" داخل مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab