باسيل في ذكرى 13 تشرين يُهاجم بري الذي توعد عون بمنعه من الحكم
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

باسيل في ذكرى 13 تشرين يُهاجم بري الذي توعد عون بمنعه من الحكم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باسيل في ذكرى 13 تشرين يُهاجم بري الذي توعد عون بمنعه من الحكم

رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل
بيروت ـ العرب اليوم

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: ان منظومة 13 تشرين لن تتقبلنا، ولا تقبلت فائض كرامتنا وسمتها «تعجرف»، ولا تقبلت فكرة ان ميشال عون رئيس للجمهورية، وتعرفون من قال بالعلن «الله لا يخليني إذا بخليه يحكم». وتعرفون أيضا يوضاس، الذي عندما انحشر، دعم بالعلن وطعن بالظهر «بعدو متل ما كان لا راح ولا اجا ولا تعلم شي».

وتحت عنوان «عهدنا نبقى هون»، أحيا التيار الوطني الحر ذكرى 13 تشرين اليوم في نهر الموت بلقاء جماهيري حاشد تخلله عرض لمجموعة فيديوهات ومشهديات خاصة بالمناسبة.

وقد اختتم اللقاء بكلمة قال فيها باسيل «أنا نبهت كثيرا من 13 تشرين اقتصادي ضدنا، وبلغت المعنيين اننا سنستقيل من الحكومة، وبخطابي في 13 تشرين 2019 قلت سنقلب الطاولة بـ 31 تشرين وكان قصدي الاستقالة من الحكومة. في 17 تشرين سبقونا وتجمعوا علينا عن جديد الإرادة الدولية مع المتآمرين من الداخل، وسعفهم تسلسل الأزمات «إفلاس مالي، كورونا وانفجار المرفأ». استغلوا وجع الناس واشتغلوا على زيادته بضيقة مالية سببها أساسا فسادهم. وشغلوا الإعلام وماكينات حرب الجيل الرابع بهدف واحد:اسقاط الرئيس واغتيالنا سياسيا وتحميلنا مسؤولية الانهيار».

وأضاف: نحن صامدون، وانتم صامدون معنا، وعناصر التآمر الداخلي يتفككون ويسقطون واحدا تلو آخر، ويريدون دولة بحجم اميركا لتجمعهم بالانتخابات، فليتذكروا ان اميركا بعد افغانستان، ستترك العراق وخبرية ربح الانتخابات بالعراق مبرر اضافي لتترك، وستترك سورية، وتثبيت الشعب السوري للرئيس الأسد بالانتخابات مبرر اضافي لتترك، وحتى امن اسرئيل ستلزمه لغريمتها الدولية. ستجمعكم بالانتخابات وبعدين؟! رح تجيبوا بالـ Fundraising مال سياسي وبعدين؟! سأفترض انكم ستأخدوا الأكثرية، وبعدين؟ صحتين! اي اكثرية؟ بلبنان لا احد عنده اكثرية، اسألونا. في الخارج، ستبقون بلا جار، وبلا ظهير وبلا خلفية، ولا عمق.، وبالداخل ستبقون مجرمين أو فاسدين أو عملاء بنظر قسم من شعبكم. وأحدكم كلما حاول ينظف نفسه يتلوث مجددا بسفك الدم، لأن هذه طبيعته، وجريمة الطيونة أكبر برهان. كلما أراد تحريك الشارع المسيحي يذهب على الدم وتاريخه يشهد. حقوق المسيحيين ما تأتي بالدم انما بالقانون الأرثوذكسي الذي خرج منه وأطاح به، تأتي بمجلس النواب بتشريع القوانين التي يتراجع عنها (مثل تمثيل المنتشرين)، تأتي بمجلس الوزراء وبالإدارة بكل المعارك التي خضناها ووقف بوجهنا فيها، يحافظ عليها بصلاحيات رئيس الجمهورية في تأليف حكومة، وفي رسائل لمجلس النواب، لا الوقوف ضدها. بالحرب، اختصاصه ضرب المسيحيين بالجبل، وبشرق صيدا، وبإهدن، وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وفي 13 تشرين، وفي مطرانية زحلة وفي سيدة النجاة. بالسلم، اختصاصه ضرب المسيحيين بالدستور، وبالقانون، وبالصلاحيات، وبالإدارة وبالتعيينات وبالاقتصاد وبالكهرباء، (وبالسدود وغيره وغيراته). كل همه ضرب ميشال عون والتيار. ليس المهم ان يفعل هو شيئا، المهم ألا يدعنا بفعل شيء».

وأكد ان التيار الوطني الحر مع استكمال التحقيق العدلي وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين، وسنواجه من يحاول ضبضبة الملف. ونحن ضد أي تسييس أو استنسابية بالملف. واضح ان هناك في استنسابية بمسار التحقيق «وفي كتير أسئلة مشروعة عن الأداء»، «لكن مش واضح بعد انو في تسييس من جانب القاضي».

قد يهمك ايضا:

أهالي ضحايا عكار شمال لبنان يدفنون موتاهم ويخشون من تحقيق كالمرفأ

باسيل يتهم حاكم مصرف لبنان بتنفيذ حرب اقتصادية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل في ذكرى 13 تشرين يُهاجم بري الذي توعد عون بمنعه من الحكم باسيل في ذكرى 13 تشرين يُهاجم بري الذي توعد عون بمنعه من الحكم



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab