بيروت ـ العرب اليوم
قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: ان منظومة 13 تشرين لن تتقبلنا، ولا تقبلت فائض كرامتنا وسمتها «تعجرف»، ولا تقبلت فكرة ان ميشال عون رئيس للجمهورية، وتعرفون من قال بالعلن «الله لا يخليني إذا بخليه يحكم». وتعرفون أيضا يوضاس، الذي عندما انحشر، دعم بالعلن وطعن بالظهر «بعدو متل ما كان لا راح ولا اجا ولا تعلم شي».
وتحت عنوان «عهدنا نبقى هون»، أحيا التيار الوطني الحر ذكرى 13 تشرين اليوم في نهر الموت بلقاء جماهيري حاشد تخلله عرض لمجموعة فيديوهات ومشهديات خاصة بالمناسبة.
وقد اختتم اللقاء بكلمة قال فيها باسيل «أنا نبهت كثيرا من 13 تشرين اقتصادي ضدنا، وبلغت المعنيين اننا سنستقيل من الحكومة، وبخطابي في 13 تشرين 2019 قلت سنقلب الطاولة بـ 31 تشرين وكان قصدي الاستقالة من الحكومة. في 17 تشرين سبقونا وتجمعوا علينا عن جديد الإرادة الدولية مع المتآمرين من الداخل، وسعفهم تسلسل الأزمات «إفلاس مالي، كورونا وانفجار المرفأ». استغلوا وجع الناس واشتغلوا على زيادته بضيقة مالية سببها أساسا فسادهم. وشغلوا الإعلام وماكينات حرب الجيل الرابع بهدف واحد:اسقاط الرئيس واغتيالنا سياسيا وتحميلنا مسؤولية الانهيار».
وأضاف: نحن صامدون، وانتم صامدون معنا، وعناصر التآمر الداخلي يتفككون ويسقطون واحدا تلو آخر، ويريدون دولة بحجم اميركا لتجمعهم بالانتخابات، فليتذكروا ان اميركا بعد افغانستان، ستترك العراق وخبرية ربح الانتخابات بالعراق مبرر اضافي لتترك، وستترك سورية، وتثبيت الشعب السوري للرئيس الأسد بالانتخابات مبرر اضافي لتترك، وحتى امن اسرئيل ستلزمه لغريمتها الدولية. ستجمعكم بالانتخابات وبعدين؟! رح تجيبوا بالـ Fundraising مال سياسي وبعدين؟! سأفترض انكم ستأخدوا الأكثرية، وبعدين؟ صحتين! اي اكثرية؟ بلبنان لا احد عنده اكثرية، اسألونا. في الخارج، ستبقون بلا جار، وبلا ظهير وبلا خلفية، ولا عمق.، وبالداخل ستبقون مجرمين أو فاسدين أو عملاء بنظر قسم من شعبكم. وأحدكم كلما حاول ينظف نفسه يتلوث مجددا بسفك الدم، لأن هذه طبيعته، وجريمة الطيونة أكبر برهان. كلما أراد تحريك الشارع المسيحي يذهب على الدم وتاريخه يشهد. حقوق المسيحيين ما تأتي بالدم انما بالقانون الأرثوذكسي الذي خرج منه وأطاح به، تأتي بمجلس النواب بتشريع القوانين التي يتراجع عنها (مثل تمثيل المنتشرين)، تأتي بمجلس الوزراء وبالإدارة بكل المعارك التي خضناها ووقف بوجهنا فيها، يحافظ عليها بصلاحيات رئيس الجمهورية في تأليف حكومة، وفي رسائل لمجلس النواب، لا الوقوف ضدها. بالحرب، اختصاصه ضرب المسيحيين بالجبل، وبشرق صيدا، وبإهدن، وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وفي 13 تشرين، وفي مطرانية زحلة وفي سيدة النجاة. بالسلم، اختصاصه ضرب المسيحيين بالدستور، وبالقانون، وبالصلاحيات، وبالإدارة وبالتعيينات وبالاقتصاد وبالكهرباء، (وبالسدود وغيره وغيراته). كل همه ضرب ميشال عون والتيار. ليس المهم ان يفعل هو شيئا، المهم ألا يدعنا بفعل شيء».
وأكد ان التيار الوطني الحر مع استكمال التحقيق العدلي وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين، وسنواجه من يحاول ضبضبة الملف. ونحن ضد أي تسييس أو استنسابية بالملف. واضح ان هناك في استنسابية بمسار التحقيق «وفي كتير أسئلة مشروعة عن الأداء»، «لكن مش واضح بعد انو في تسييس من جانب القاضي».
قد يهمك ايضا:
أهالي ضحايا عكار شمال لبنان يدفنون موتاهم ويخشون من تحقيق كالمرفأ
باسيل يتهم حاكم مصرف لبنان بتنفيذ حرب اقتصادية
أرسل تعليقك