واشنطن ـ العرب اليوم
أعلن الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء، عن عملية نفذها منتصف الشهر الماضي حلفاء غربيون، أسفرت عن حجز مركب محمّل بالأسلحة والذخيرة، يُعتقد أن إيران أرسلته إلى اليمن. وقالت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي أنه "تم العثور على أكثر من 3 آلاف بندقية هجومية و578 ألف طلقة و23 صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات في العملية التي تمت في 15 يناير (كانون الثاني) في خليج عمان".
وأضافت القيادة المركزية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، إن "الولايات المتحدة دعمت العملية، لكنها لم تحدد الشريك الذي قادها". إلاّ أن صحيفة "وول ستريت جورنال" أوردت نقلاً عن مسؤولين مطلعين على العملية أن "القوات الخاصة الفرنسية هي التي نفذتها". وأوضحت القيادة المركزية في بيان أن العملية تمت "على طول طرق كانت تستخدم تاريخياً لنقل الأسلحة بشكل غير قانوني، من إيران إلى اليمن".
وكانت قوات أمريكية اعترضت في السادس من يناير (كانون الثاني) مركب صيد في خليج عمان يحمل أكثر من 2100 بندقية هجومية يعتقد أنها كانت متجهة من إيران إلى اليمن. كما صادرت القوات الأمريكية في ديسمبر (كانون الأول) مركباً محملاً بأطنان من الذخيرة والمواد الكيميائية والصمامات ودوافع الصواريخ التي يعتقد أنها كانت متجهة إلى الحوثيين. ولكن اليمن أصبح أيضاً مركزاً رئيسياً في تجارة الأسلحة مع شرق إفريقيا، فقد باع تجار في اليمن أسلحة لمتمردين في الصومال والسودان ودول أخرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك