الأمم المتحدة تندد بالإعادة المبكرة للروهينغا من بنغلاديش
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تندد بالإعادة المبكرة للروهينغا من بنغلاديش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تندد بالإعادة المبكرة للروهينغا من بنغلاديش

الأمم المتحدة تندد بالإعادة المبكرة للروهينغا
دكا -العرب اليوم

كشفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لميانمار إن ما تعرضت له الروهينغا، من اغتصاب وقتل وحرق لقراهم خارج نطاق القانون على أيدي قوات الأمن والميليشيات البوذية في ميانمار في حملة لها «سمات الإبادة الجماعية»، كما وصفتها منظمات أممية، يجعل هذه الأقلية المسلمة مترددة في العودة إلى موطنها الأصلي من المخيمات التي يقيمون بها في بنغلاديش، ونددت عدة منظمات أممية وحقوقية بمحاولة ميانمار «المبكرة»، لإعادة مئات الآلاف من أقلية الروهينغا المضطهدة وذلك في بيان لها بمناسبة انتهاء مهمتها المتعلقة بحقوق الإنسان في البلاد.

وقالت مبعوثة الأمم المتحدة يانجي لي أمس الخميس، بعد الاستماع إلى الروايات «الفريدة والمروعة» لبعض من إجمالي نحو 688 ألف لاجئ من الروهينغا، كانوا فروا من حملة عسكرية في ميانمار: «لقد صار من الواضح بالنسبة لي أن أفراد الروهينغا لن يتحركوا من بنغلاديش في أي وقت قريب». وأضافت، كما جاء في مقتطفات نقلتها الوكالة الألمانية، أن الأقلية المسلمة التي حُرمت من الحصول على الجنسية وعلى حقوق الإنسان الأساسية، لن تعود إلا إذا تم الاعتراف بهم باعتبار أنهم من الروهينغا، وبعد حصولهم على حقوقهم كمواطنين، وإذا تمكنوا من العيش في موطنهم الأصلي، من دون خوف من أن تتم مهاجمتهم». وبهذا فقد كررت في مؤتمر صحافي عُقد في سيول تصريحات سابقة لمسؤولين في الأمم المتحدة. واتهمت يانجي لي ميانمار باتباع «نمط ثابت للهيمنة والعدوان والانتهاكات ضد الجماعات العرقية»، وقالت إنه في الوقت الذي أثار فيه نزوح الروهينغا غضبا دوليا، لقد أثار «بالنسبة للكثيرين في ميانمار، شعورا مأساويا شوهد من قبل».

ورفضت محكمة في يانجون أمس الخميس الإفراج بكفالة عن صحافيين اثنين يعملان لدى وكالة أنباء «رويترز»، كانا اعتقلا الشهر قبل الماضي في ميانمار بموجب قانون الأسرار الرسمية للبلاد. واعتقل الصحافيان «وا لون» و«كياو سوي أو»، في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بموجب أحكام قانون الأسرار الرسمية للبلاد. ويواجه الصحافيان حكما بالسجن قد يصل إلى 14 عاما. وقال «وا لون» للصحافيين أمام المحكمة أثناء إعادته إلى السجن: «لقد تم رفض طلب الإفراج عنا بكفالة». وقالت «باني مون» زوجة «وا لون»، للصحافيين: «لقد توقعنا بالفعل عدم حصولنا على الإفراج بكفالة، ولكن من المؤلم أن نعرف ذلك»، مضيفة: «لقد قمت بتنظيف المنزل استعدادا لوصوله»، كما دعت يانجي لي أمس الخميس، يانجون إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين الاثنين، ونددت بفشل ميانمار في «الدخول إلى حقبة جديدة من الانفتاح والشفافية، وأنها بدلا من ذلك تستمر في الممارسات القمعية السابقة».

ومع اعتقال 11 صحافيا على الأقل في عام 2017 وحده، اتهمت أون سان سو تشي، زعيمة البلاد التي كان ينظر إليها باعتبارها أيقونة الديمقراطية، بتراجع حرية الصحافة في عهدها منذ تولي حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية السلطة في عام 2016، وقالت الشرطة في ميانمار أمس الخميس إنه تم إلقاء قنبلة حارقة (مولوتوف) على منزل سو تشي صباح أمس مما أوقع خسائر محدودة. وكتبت شرطة يانجون على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي أنه تم إلقاء القنبلة على زاوية بمنزل سو تشي الذي يطل على بحيرة في يانجون الساعة السادسة ونصف صباحا بالتوقيت المحلي، مما سبب ضررا محدودا لخط مياه خارجي. وقال المتحدث الحكومي زاو هتاي لوكالة الأنباء الألمانية إن سو تشي لم تكن في المنزل وقت الهجوم حيث كانت في البرلمان. وأصدرت الشرطة صورة لرجل يبلغ من العمر 40 عاما ويرتدي قميصا ورديا، وقالت إنه مطلوب القبض عليه لصلته بالحادث، وطالبت المواطنين بالاتصال بالشرطة في حال رؤيته.

وكانت سو تشي قد أمضت 15 عاما رهن الإقامة الجبرية في منشأة تخضع لسيطرة الجيش، قبل الإفراج عنها عام 2010 وفوزها بالانتخابات عام 2015، وتواجه سو تشي انتقادات دولية واسعة على خلفية معاملة ميانمار لأفراد الروهينغا، التي وصفتها الأمم المتحدة وأميركا بأنها ترقى إلى «التطهير العرقي».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تندد بالإعادة المبكرة للروهينغا من بنغلاديش الأمم المتحدة تندد بالإعادة المبكرة للروهينغا من بنغلاديش



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab