أمهات المخطوفين والمفقودين اللبنانيين في سورية يواصلن تحركهن لكشف مصيرهم
آخر تحديث GMT22:32:02
 العرب اليوم -

أمهات المخطوفين والمفقودين اللبنانيين في سورية يواصلن تحركهن لكشف مصيرهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمهات المخطوفين والمفقودين اللبنانيين في سورية يواصلن تحركهن لكشف مصيرهم

أمهات المخطوفين والمفقودين في لبنان
بيروت ـ فادي سماحه

 راقبت أمهات المخطوفين والمفقودين في لبنان، انهماك الدولة في تحديد هويات رفات العسكريين المخطوفين منذ ثلاث سنوات، فيما لا يزال مصير آلاف المخطوفين والمفقودين من المواطنين اللبنانيين مجهولاً منذ أكثر من 3 عقود من الزمن. واعتبرت الناطقة باسمهم وداد حلواني في تصريح لصحيفة "الحياة": أنه "بقدر ما حزنا لمعرفة مصير هؤلاء العسكريين بقدر ما أننا نشعر بالغيرة لأنكم تمكنتم من معرفة مصيرهم... بئس الحكام في بلدنا يجعلون مواطنيهم يحلمون بقبر لحبيب فقد".

وقالت: "حتى يومنا، لم يكن هناك أي جهد كبير من الدولة اللبنانية للتحقيق والكشف عن مصير آلاف اللبنانيين الذين خطفوا أو أخفوا خلال الحرب الأهلية ما بين 1975 و1990. ويضاف إليهم عدد من اللبنانيين والفلسطينيين خطفوا خلال الوجود العسكري السوري في لبنان، ويُعتقد أنهم احتجزوا في سورية".

وسألت حلواني: "لماذا لم يتم التعامل معنا بالطريقة نفسها؟ لماذا لم يأخذوا عينات من حمضنا النووي ولماذا لم يهتموا بالبحث عن مخطوفينا؟ الأهالي يكبرون ومنهم من توفي مثل سامي عاد وأوديت سالم التي صدمتها سيارة وهي في طريقها إلى خيمة الاعتصام. ولم يتمكنا من معرفة حقيقة ما حصل لأبنائهم وأين هم إذا كانوا أحياء، وإذا كانوا أمواتاً فأين دفنوا وأين رفاتهم؟".

وبعد العرائض والاعتصامات، لجأت لجنة أهالي المخطوفين إلى الموسيقى لعلها توصل المطالب إلى آذان السياسيين. وأطلقت اللجنة أمس، أغنية بعنوان "لا ضليت ولا فليت"، مهداة إلى جميع المفقودين والمخفيين قسرياً وإلى أهاليهم. وأمام عشرات الأمهات جرى عرض الأغنية على طريقة "فيديو كليب" في بيت المحامي. توالت صور المخطوفين وأرشيف تحركات أهاليهم. وصدح صوت شانتال بيطار بكلمات سوسن مرتضى وعلى ألحان أحمد قعبور وانهمرت دموع كل الحضور، نساء ورجالاً. نجحت المخرجة كارول منصور في فتح جروح الحاضرين، واستفاقت مآسي الحرب في الذاكرة ولم ينجح شعار "لننس ونبدأ من جديد".

وقالت حلواني: "تمادى المسؤولون في غيهم. لكننا لن نستسلم. خريطة طريقنا مسألتان: الاحتفاظ بعينات من حمضنا النووي وإصدار قانون يقضي بتشكيل هيئة مستقلة تحدد مصير المفقودين". وأشارت إلى عريضة بالمطلبين وقعها مواطنون كثر ووزعت على بريد النواب لكن نائباً واحداً فقط وقعها إذا استثنينا النائب غسان مخيبر الناشط مع قضيتنا. وقالت: "في بداية تحركنا كنا نطالب بمعرفة القتلة ومحاسبتهم أما اليوم وبعد أكثر من 30 سنة على تحركنا قلصنا مطالبنا إلى تحديد مصيرهم فقط".

وكان ممثل نقيب المحامين وليد أبو ديا شدد على أهمية التوثيق بسبب لوعة الشعور بعدم اليقين، فيما أكد ممثل البعثة الدولية للصليب الأحمر جيروم تويل أهمية رفع الوعي بهذه القضية الوطنية.

وقال وكيل لجنة أهالي المخطوفين المحامي نزار صاغية إن أهالي المخطوفين هم "المقاومة الأصيلة الذين ظلوا يذكرون بأن الحرب ليست للتمجيد". وكشف عن أن أهالي المفقودين والمخطوفين في سورية وعددهم عشرات الآلاف بدأوا تنظيم أنفسهم ويستفيدون من تجربة الأهالي في لبنان لمعرفة الحقيقة. أما مسؤول لجنة "من حقنا أن نعرف" بول أشقر فلفت إلى أن أحداً لم يكن يريد أن يعرف شيئاً وانحصر الشعار بـ "راجع يتعمر لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات المخطوفين والمفقودين اللبنانيين في سورية يواصلن تحركهن لكشف مصيرهم أمهات المخطوفين والمفقودين اللبنانيين في سورية يواصلن تحركهن لكشف مصيرهم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab