تصاعد الضغوط الغربية على موسكو بعد تدهور صحة نافالني
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

تصاعد الضغوط الغربية على موسكو بعد تدهور صحة نافالني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد الضغوط الغربية على موسكو بعد تدهور صحة نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني
موسكو - العرب اليوم

ضاعف تدهور صحة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن الضغوط الغربية على موسكو. ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، قضية نافالني، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الألماني أمس، فيما حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من أن روسيا ستواجه «عواقب» إذا توفي نافالني المضرب عن الطعام في سجنه. وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن»، أمس: «فيما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها، نحن نبحث في مجموعة من العقوبات التي قد نفرضها، ولن أفصح عنها في هذه المرحلة، لكننا أعلنا أنه ستكون هناك عواقب إذا توفي نافالني».
وتابع سوليفان أن البيت الأبيض أبلغ الكرملين بأن موسكو «ستحاسب من المجتمع الدولي» على ما سيحدث لنافالني في أثناء احتجازه في روسيا، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وعد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، أن نافالني يعيش وضعاً «غير عادل على الإطلاق»، لكنه يواجه انتقادات لعدم التطرق إلى معاملة المعارض في مكالمة هاتفية أجراها مع بوتين الأسبوع الماضي. ولفت سوليفان إلى أن البيت الأبيض أوضح موقفه لروسيا بشكل مباشر، وأن «أفضل طريقة للتعامل مع هذه القضية هي بخصوصية، ومن خلال القنوات الدبلوماسية مع أعلى مستويات الحكومة الروسية».
ومن جهته، قال هايكو ماس لصحيفة «بيلد» الألمانية إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون في بروكسل، اليوم، قضية نافالني. وطالب ماس بحصول المعارض الرئيسي للكرملين المسجون راهناً «على أطباء موثوق بهم»، مضيفاً أن «حقه بالعناية الطبية يجب أن يكون مضموناً من دون أي تأخير».
وبدوره، قال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان إن الاتحاد الأوروبي يراقب ملف نافالني من كثب، لافتاً إلى احتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وقال الوزير الفرنسي: «سبق أن اتخذنا تدابير»، مضيفاً أن «حزمة العقوبات كبيرة، لكن يمكن أن تكون هناك عقوبات أخرى»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
في المقابل، قال السفير الروسي في بريطانيا لشبكة «بي بي سي»، أمس، إن نافالني «لن يموت في السجن». وأضاف السفير أندريه كيلين: «بالطبع، لن يترك ليموت في السجن، لكن يمكنني القول إن نافالني يتصرف بطريقة همجية». وتابع أن «هدفه العام من كل ذلك هو جذب الانتباه إليه بالقول إنه يعاني ألماً في يده اليسرى. وغداً في ساقه». واستطرد كيلين: «إذا تصرف بشكل طبيعي، ستتاح له فرصة إطلاق سراحه في وقت مبكر».
وألقي القبض على نافالني في يناير (كانون الثاني) لدى عودته إلى روسيا بعد فترة نقاهة أمضاها في ألمانيا، عقب تعرضه لعملية تسميم اتهم موسكو بالوقوف خلفها. وقد نفت روسيا تلك الادعاءات.
وحُكِم على نافالني بالحبس عامين ونصف العام لإدانته بانتهاك شروط إطلاق سراحه المشروط في قضية فساد سابقة، وسُجن في معسكر بوكروف الواقع على مسافة 100 كيلومتر شرق موسكو، الذي يعد أحد أكثر السجون تشدداً في روسيا.
وأضرب المعارض الرئيسي للكرملين عن الطعام في 31 مارس (آذار) الماضي، احتجاجاً على ظروف احتجازه السيئة، متهماً إدارة السجن بمنعه من الوصول إلى طبيب وأدوية بعد إصابته بانزلاق غضروفي مزدوج وفقاً لمحاميه.
والسبت، طالب أطباء مقربون من نافالني بالسماح لهم برؤيته فوراً، مؤكدين أنه قد يصاب بسكتة قلبية «في أي لحظة».
ومن جهة أخرى، قال أنصار المعارض الروسي السجين إنهم يخططون لما يأملون في أن يكون «أكبر احتجاجات في الشوارع في تاريخ روسيا الحديث» يوم الأربعاء، لتسليط الضوء على تدهور صحة نافالني، وحملة الحكومة ضدهم. وكتبوا في بيان على موقع نافالني على الإنترنت، يعلنون فيه عن خططهم للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، أن «الأمور تتطور بسرعة كبيرة، وبشكل سيئ جداً... لم يعد بإمكاننا الانتظار والتأجيل؛ الوضع المتطرف يتطلب قرارات متطرفة».
ومن المقرر تنظيم الاحتجاجات التي تعدها السلطات غير قانونية، وفضتها في الماضي بالقوة، في اليوم نفسه الذي يلقي فيه الرئيس فلاديمير بوتين خطاباً سنوياً إلى النخبة السياسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهنئ نساء روسيا بعيد المرأة

فرنسا تسجل 131 وفاة و37014 إصابة جديدة بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الضغوط الغربية على موسكو بعد تدهور صحة نافالني تصاعد الضغوط الغربية على موسكو بعد تدهور صحة نافالني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab