الرياض – العرب اليوم
تبرع ولي العهد السعودي بمبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن حيث يخوض تحالف تقوده السعودية حربا قالت منظمات دولية إنها تسببت في كارثة إنسانية.
وقالت وزارة الثقافة والإعلام في بيان إن تبرع الأمير محمد بن سلمان ذهب إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ولمنظمة الصحة العالمية بناء على طلب المنظمتين.
وقال البيان إن المبلغ سيساعد المنظمتين في التصدي بفاعلية لوباء الكوليرا من خلال مزيج من الأنشطة التي تتصل بالمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا في اليمن وصل إلى 179548 حتى يوم 20 يونيو حزيران فيما توفي بسببه 1205 أشخاص.
ووصف ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا في اليمن بأنه "كارثة من صنع الإنسان" تسببت فيها الأطراف المتصارعة في الحرب الأهلية والأطراف الدولية الداعمة لها.
وتعاني البلاد من انهيار اقتصادي بفعل القتال المستمر منذ عامين الأمر الذي أصبح معه نحو 19 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية.
وتسبب الصراع في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وشرد أكثر من ثلاثة ملايين ودمر أغلب البنية التحتية.
وبصفته وزيرا للدفاع يعتبر دبلوماسيون ومحللون أن الأمير محمد هو المحرك الأساسي لقرار السعودية التدخل عسكريا في اليمن.
وتحاول القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم من التحالف الذي تقوده السعودية، استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون الموالون لإيران الذين يتحكمون في أغلب شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
أرسل تعليقك