الخناق يشتد حول المسلحين الأجانب في ليبيا وبدء ساعة الحسم
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

الخناق يشتد حول المسلحين الأجانب في ليبيا وبدء ساعة الحسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخناق يشتد حول المسلحين الأجانب في ليبيا وبدء ساعة الحسم

الجيش الليبي
طرابلس – العرب اليوم

اشتد الخناق الدولي حول المسلحين الأجانب في ليبيا، وبدأت ساعة الحسم لإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة.

وجاء تصريح السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد منسجماً مع موقف مجلس الأمن وإصرار الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية على ضرورة التسريع بإنهاء الوجود العسكري الخارجي في الأراضي الليبية سواء عبر قوات نظامية أو من خلال جحافل المرتزقة.

وقالت: إن استمرار بقاء المقاتلين والمرتزقة الأجانب في ليبيا أمر مرفوض، داعية تلك القوات الأجنبية بالرحيل من ليبيا فوراً.

زيارة

وأكدت مصادر مطلعة، أن الزيارة التي دشنها المبعوث الأممي يان كوبيش إلى أنقرة، تصب في اتجاه العمل على تنفيذ القرار الأممي والدولي بإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء عن ليبيا وإقناع المسؤولين الأتراك بالتفاعل الإيجابي معه، وهو ما سبق أن أكدت عليه وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش وتعرضت بسببه إلى حملة من جماعة الإخوان التي تحاول عرقلة إخراج القوات التركية، باعتبارها دخلت البلاد تحت غطاء اتفاق سياسي بين رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر 2019.

ويشير المراقبون إلى أن أطرافاً مهيمنة على العاصمة تسعى للاستقواء بالمسلحين الأجانب خلال المرحلة المقبلة، لكن الحكومة والمجلس الرئاسي يدركان جيداً أن القرار الأممي واضح والتوافق الدولي حاصل حول إجلاء كل المسلحين الأجانب من البلاد

ووفق مصادر مطلعة، فإن قرار الحسم الدولي سيصدر عن مؤتمر برلين 2 المقرر عقده في 26 يونيو المقبل، والذي ستصدر عنه قرارات ملزمة بخصوص مختلف الملفات المطروحة على الساحة الليبية، ومنها ملف القوات الأجنبية والمرتزقة، والانتخابات، وتنفيذ كل بنود الاتفاق العسكري وتوحيد المؤسسة العسكرية.

قد يهمك ايضا:

مطالبة أممية بـ"انسحاب متسلسل" للمرتزقة من ليبيا دعماً لجهود إجراء الانتخابات في نهاية العام

الأمم المتحدة تحذر من مرتزقة ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخناق يشتد حول المسلحين الأجانب في ليبيا وبدء ساعة الحسم الخناق يشتد حول المسلحين الأجانب في ليبيا وبدء ساعة الحسم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab