طرابلس – العرب اليوم
اشتد الخناق الدولي حول المسلحين الأجانب في ليبيا، وبدأت ساعة الحسم لإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة.
وجاء تصريح السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد منسجماً مع موقف مجلس الأمن وإصرار الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية على ضرورة التسريع بإنهاء الوجود العسكري الخارجي في الأراضي الليبية سواء عبر قوات نظامية أو من خلال جحافل المرتزقة.
وقالت: إن استمرار بقاء المقاتلين والمرتزقة الأجانب في ليبيا أمر مرفوض، داعية تلك القوات الأجنبية بالرحيل من ليبيا فوراً.
زيارة
وأكدت مصادر مطلعة، أن الزيارة التي دشنها المبعوث الأممي يان كوبيش إلى أنقرة، تصب في اتجاه العمل على تنفيذ القرار الأممي والدولي بإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء عن ليبيا وإقناع المسؤولين الأتراك بالتفاعل الإيجابي معه، وهو ما سبق أن أكدت عليه وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش وتعرضت بسببه إلى حملة من جماعة الإخوان التي تحاول عرقلة إخراج القوات التركية، باعتبارها دخلت البلاد تحت غطاء اتفاق سياسي بين رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر 2019.
ويشير المراقبون إلى أن أطرافاً مهيمنة على العاصمة تسعى للاستقواء بالمسلحين الأجانب خلال المرحلة المقبلة، لكن الحكومة والمجلس الرئاسي يدركان جيداً أن القرار الأممي واضح والتوافق الدولي حاصل حول إجلاء كل المسلحين الأجانب من البلاد
ووفق مصادر مطلعة، فإن قرار الحسم الدولي سيصدر عن مؤتمر برلين 2 المقرر عقده في 26 يونيو المقبل، والذي ستصدر عنه قرارات ملزمة بخصوص مختلف الملفات المطروحة على الساحة الليبية، ومنها ملف القوات الأجنبية والمرتزقة، والانتخابات، وتنفيذ كل بنود الاتفاق العسكري وتوحيد المؤسسة العسكرية.
قد يهمك ايضا:
مطالبة أممية بـ"انسحاب متسلسل" للمرتزقة من ليبيا دعماً لجهود إجراء الانتخابات في نهاية العام
الأمم المتحدة تحذر من مرتزقة ليبيا
أرسل تعليقك