واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة، إدانتها لـ'الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان، لا سيما التقارير التي تتحدث عن انتشار العنف الجنسي والقتل على أساس العرق في غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها'.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن 'الفظائع التي تحدث اليوم في غرب دارفور ومناطق أخرى هي تذكير ينذر بالسوء بالأحداث المروعة التي دفعت الولايات المتحدة إلى أن تخلص إلى أن إبادة جماعية اُرتكبت في دارفور خلال عام 2004'.
من جانب آخر، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 87 شخصا، بعضهم من قبيلة المساليت، دفنوا في مقبرة جماعية في منطقة دارفور غربي السودان.
وأضاف، في بيان يوم الخميس، أنه لديه معلومات موثوقة بأن قوات الدعم السريع مسؤولة عن مقتلهم.
واضطر السكان المحليون للتخلص من الجثث، بمن في ذلك نساء وأطفال، في منطقة مفتوحة بالقرب من بلدة الجنينة وذلك خلال يومي 20 و21 من يونيو/ حزيران الماضي، حسب البيان.
وأضاف أن بعض الأشخاص توفوا متأثرين بجروح لم يتم علاجها، خلال موجة عنف شنتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، بعد أيام من مقتل والى ولاية غرب دارفور خميس أبكر.
وقال مفوض حقوق الانسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، في نفس البيان: 'إنني أدين بأشد العبارات قتل المدنيين والأفراد العاجزين عن القتال، وأشعر بالفزع أكثر من الطريقة القاسية وغير المحترمة التي تم التعامل بها مع القتلى، جنبا إلى جنب مع عائلاتهم ومجتمعاتهم'.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وَاشِنْطُن تُطَالِبُ مُوسْكُو بِسُرْعَةِ سَحْبَ جُنُودِهَا مِنْ كَازَاخِسْتَان
الخارجية الأميركية تُعبِر عن حزنها عقب وفاة الطفل ريان وتُثني على جهود إنقاذه
أرسل تعليقك