تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات "الأقصى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات "الأقصى"

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - العرب اليوم

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة شرقي مخيم البريج، وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، أمس، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار.

فيما حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التعايش مع الاقتحام المتكرر من جانب المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بوصفه حدثاً عادياً.

وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن أربع جرافات عسكرية، إضافة إلى آلية عسكرية واحدة توغلت لعشرات الأمتار وسط عمليات تجريف وإطلاق نار بشكل متقطع تجاه الأراضي الزراعية القريبة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال غزة، بينما استهدفت مراكب الصادين قبالة سواحل القطاع.

وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم الثلاثاء من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الهيئة بسام مناصرة، في مؤتمر صحفي بمرفأ غزة، إنّ الرحلة ستضم على متنها حالات إنسانية من المرضي والطلاب وبعض مصابي مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار«في مواجهات مع الاحتلال».

من جهته، قال عضو الهيئة الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي، إن الخطوة المعلن عنها «إجراء رمزي يستهدف تسليط الضوء على معاناة مليوني نسمة يقطنون قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي»، المستمر منذ منتصف عام 2007.

وشدد على أن حصار غزة «يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية»، مشيراً إلى ما يعانيه القطاع من تدهور إنساني حاد، يتطلب تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي. وشارك في المؤتمر عدد من الجرحى وبعض الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر إلى الخارج.

وفي رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة عمليات «الاقتحام» الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وبمشاركة مسؤولين إسرائيليين من وزراء وأعضاء كنيست وعسكريين وأمنيين وغلاة الحاخامات والمستوطنين المتطرفين، محذرة من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى وباحاته.

وقالت الخارجية، في بيان: «إن هذه الاقتحامات امتداد للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها، الهادفة إلى استكمال عمليات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وتهويدها وتهجير سكانها بشكل قسري، وتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً».

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الاقتحامات الاستفزازية، معتبرة الإدارة الأميركية بـ «انحيازها الأعمى للاحتلال بوصفه ضوءاً أخضر لإطلاق يدها في استباحة المدينة المقدسة ومحيطها». وحذرت «من التعايش مع الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته كأمر يومي».

اعتقل جيش الاحتلال، فجر أمس، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست المسجد الأقصى بعد أن تمكنوا من الحصول على موافقة من مسؤول أمن الكنيست ومفوض شرطة الاحتلال وقائدها في القدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab