تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى
آخر تحديث GMT01:48:46
 العرب اليوم -

تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات "الأقصى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات "الأقصى"

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - العرب اليوم

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة شرقي مخيم البريج، وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، أمس، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار.

فيما حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التعايش مع الاقتحام المتكرر من جانب المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بوصفه حدثاً عادياً.

وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن أربع جرافات عسكرية، إضافة إلى آلية عسكرية واحدة توغلت لعشرات الأمتار وسط عمليات تجريف وإطلاق نار بشكل متقطع تجاه الأراضي الزراعية القريبة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال غزة، بينما استهدفت مراكب الصادين قبالة سواحل القطاع.

وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم الثلاثاء من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الهيئة بسام مناصرة، في مؤتمر صحفي بمرفأ غزة، إنّ الرحلة ستضم على متنها حالات إنسانية من المرضي والطلاب وبعض مصابي مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار«في مواجهات مع الاحتلال».

من جهته، قال عضو الهيئة الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي، إن الخطوة المعلن عنها «إجراء رمزي يستهدف تسليط الضوء على معاناة مليوني نسمة يقطنون قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي»، المستمر منذ منتصف عام 2007.

وشدد على أن حصار غزة «يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية»، مشيراً إلى ما يعانيه القطاع من تدهور إنساني حاد، يتطلب تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي. وشارك في المؤتمر عدد من الجرحى وبعض الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر إلى الخارج.

وفي رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة عمليات «الاقتحام» الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وبمشاركة مسؤولين إسرائيليين من وزراء وأعضاء كنيست وعسكريين وأمنيين وغلاة الحاخامات والمستوطنين المتطرفين، محذرة من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى وباحاته.

وقالت الخارجية، في بيان: «إن هذه الاقتحامات امتداد للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها، الهادفة إلى استكمال عمليات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وتهويدها وتهجير سكانها بشكل قسري، وتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً».

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الاقتحامات الاستفزازية، معتبرة الإدارة الأميركية بـ «انحيازها الأعمى للاحتلال بوصفه ضوءاً أخضر لإطلاق يدها في استباحة المدينة المقدسة ومحيطها». وحذرت «من التعايش مع الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته كأمر يومي».

اعتقل جيش الاحتلال، فجر أمس، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست المسجد الأقصى بعد أن تمكنوا من الحصول على موافقة من مسؤول أمن الكنيست ومفوض شرطة الاحتلال وقائدها في القدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab