خبراء يكشفون سيناريوهات الأيام المقبلة بشأن أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

خبراء يكشفون سيناريوهات الأيام المقبلة بشأن أزمة "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون سيناريوهات الأيام المقبلة بشأن أزمة "سد النهضة"

القمة الثلاثية
القاهرة - مينا جرجس

مباحثات عديدة أجرتها مصر مع دولتي إثيوبيا والسودان بشأن أزمة "سد النهضة"، ولم تصل إلى حل حتى الآن، وآخرها القمة الثلاثية التي تجمع الزعماء الثلاثة، الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ديسالين، وذلك على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي لبحث مواضيع العلاقات المشتركة في إطار دول حوض النيل.

وزير الخارجية المصري سامح شكري كان حريصًا على الاتصال بوزير خارجية إثيوبيا للتأكد من ما نشر على لسان "ديسالين"، بشأن رفض المقترح المصري بدخول البنك الدولي كطرف محايد في المفاوضات الفنية لسد النهضة، وفقًا للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on e"، مضيفًا أن شكري أعرب لنظيره الإثيوبي عن قلق مصر، وفقًا لما تم الاتفاق عليه فإن هناك اجتماعًا ثلاثيًا على هامش القمة الاقتصادية.

الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد أنه توجد 4 سيناريوهات أمام مصر في القمة الثلاثية، للتعامل مع أزمة سد النهضة، أولها استجابة إثيوبيا لمطالب مصر بإدخال شركاء جدد، بينها شركات مانحة والبنك الدولي، في المفاوضات الثلاثية التي تجمع مصر مع السودان وإثيوبيا حول المشروع، موضحًا أن مصر ستحاول تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، والسيناريو الثاني هو عدم تجاوب إثيوبيا للمطالب المصرية، وخاصة بعد عدم إعلان ردهم على المطالبة بدخول البنك الدولي كشريك في المفاوضات، مستبعدًا تصعيد الأزمة بين مصر وإثيوبيا ووصلوها إلى المحاكم الدولية.

وطرح مصر أفكار ومقترحات جديدة يحدث من خلالها تقارب للمرحلة المقبلة، هو السيناريو الثالث الذي توقعه أستاذ العلوم السياسية، علاوة على مواصلة الاتصالات بين جميع الأطراف للحفاظ على حصة مصر في المياه وعدم الأضرار بها، والتوافق الثلاثي على استئناف المفاوضات الفنية وتجديد عمليات اللجنة بجدول أعمال جديد، لضمان بناء السد وتشغيله دون إضرار بالمصالح المائية لمصر والسودان، وفقًا لـ"فهمي"، متابعًا أن هذا السيناريو سوف يحافظ حقوق مصر المائية وعدم المساس بحصتها.

اعتراف إثيوبيا بحصة مصر التاريخية والمقدرة بـ55 ونصف مليار متر مكعب سنويًا هو أحد السيناريوهات الذي توقعه الدكتور ضياء الدين القوصى، نائب وزير الري الأسبق وخبير الموارد المائية والري، وذلك لأنه هو الحل الوحيد أمام مصر وإثيوبيا لإنهاء تلك الأزمة، حتى لا تتجه مصر إلى القوانين الدولية بينهما مجلس الأمن وجمعية الأمم المتحدة وغيرها، لحل الأزمة.

الجدير بالذكر أن القمة العادية الـ30 للاتحاد الأفريقي ستنعقد خلال يومي 28 و29 يناير/كانون الثاني الجاري، تحت شعار "الانتصار في معركة مكافحة الفساد، نهج مستدام نحو تحول أفريقيا"، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتوجه غدًا السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات القمة في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير العلاقات مع جميع الدول الأفريقية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون سيناريوهات الأيام المقبلة بشأن أزمة سد النهضة خبراء يكشفون سيناريوهات الأيام المقبلة بشأن أزمة سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab