إخلاء العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح أمام المحاكم الإسرائيلية مجدداً
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

إخلاء العائلات الفلسطينية من حي "الشيخ جراح" أمام المحاكم الإسرائيلية مجدداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إخلاء العائلات الفلسطينية من حي "الشيخ جراح" أمام المحاكم الإسرائيلية مجدداً

المحكمة الإسرائيلية العليا
القدس المحتلة - العرب اليوم

في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الإسرائيلية السابقة عدم التدخل في مسألة إخلاء العائلات الفلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح، قررت «المحكمة الإسرائيلية العليا» عقد جلسة لها في 20 يوليو (تموز) المقبل، بينما قررت «المحكمة المركزية» عقد جلسة في 2 أغسطس (آب) المقبل، للبت في الموضوع.

ويأتي هذان الموعدان في أوج عطلة المحاكم الإسرائيلية، التي تبدأ في 15 يوليو وتنتهي في 15 سبتمبر (أيلول) المقبلين، مما يدل على أن المحكمة تنظر إلى القضية على أنها ملحة. وفي غياب دور للحكومة السابقة، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، التي تضم أيضاً «الحركة الإسلامية»، سوف تسير على نهج سابقتها وتمتنع عن التدخل أم ستتخذ موقفاً مغايراً. فرغم الجانب القانوني في الموضوع، فإن القضية الأساس هنا هي قضية سياسية.

المعروف أن هناك 28 عائلة لاجئين فلسطينيين تعيش في الشيخ جراح منذ عام 1956 بموجب قرار الحكومة الأردنية وبالاتفاق مع «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)». وتطالب منظمات استيطانية بإخلاء هذه المنازل من هذه العائلات الفلسطينية بداعي إقامتها على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948 وهو ما ينفيه الفلسطينيون. وتخوض العائلات صراعاً مع المنظمات الاستيطانية في المحاكم الإسرائيلية منذ سنوات التسعينات. وجنباً إلى جنب تدور معركة سياسية حول الموضوع؛ إذ يقول الفلسطينيون إنهم يملكون آلاف العقارات، من أراض وبيوت، في القدس الغربية مما قبل عام 1948، فإذا كان اليهود يطالبون بحقهم في أملاك كانت لهم قبل النكبة، فإنه يكون من حقهم؛ أي الفلسطينيين، أن يطالبوا باستعادة تلك العقارات. ويعدّ قرار حكومة بنيامين نتنياهو، في الشهر الماضي، إبلاغ المحكمة بأنها لن تتدخل، بمثابة تهرب من مواجهة المقارنة التي يطرحها الفلسطينيون.

وقد وصلت القضية في حينها إلى «محكمة الصلح» في القدس، عبر 4 من العائلات الفلسطينية التي تسكن حي الشيخ جراح، وهي عائلات: جاعوني وإسكافي والكرد والقاسم. وقررت المحكمة طرد هذه العائلات من المنازل لصالح المستوطنين اليهود. فاستأنفت العائلات أمام «المحكمة المركزية» التي أثنت على قرار «محكمة الصلح». فاستأنفت العائلات أمام «المحكمة العليا»، فطلبت هذه رأي الحكومة، فأبلغها المستشار القضائي، أفيحاي مندلبليت، أنه والحكومة لن يتدخلا في مسألة الإخلاء ويتركان للمحكمة أن تتخذ قرارها وفقاً لحساباتها القانونية. وقد بدا واضحاً أن هذا التهرب يخبئ سياسة تساند المستوطنين. فقررت المحكمة أنه «مع تلقينا موقف المستشار القضائي للحكومة، فسننظر في كيفية استئناف معالجة الالتماس المقدم في هذا الشأن». ويثير هذا التوجه موجة غضب عارم في صفوف الفلسطينيين؛ ليس فقط في حي الشيخ جراح، الذي تحول إلى رمز لمواجهة سياسة الترحيل والاستيطان والتهويد، بل في جميع أحياء القدس العربية التي تتعرض لحملات تهويد شبيهة.ومنه انطلقت الاحتجاجات الشعبية ضد الاعتداءات على القدس، ويشهد في كل أسبوع مظاهرات عربية يساندها العديد من أنصار السلام اليهود والأجانب.

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تدفع تعويضات لعائلات "أطفال اليمن" المفقودين

حالة توتر في حي الشيخ جراح في القدس مع وصول أعداد من المستوطنين إلى المنطقة بحماية قوات الإحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخلاء العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح أمام المحاكم الإسرائيلية مجدداً إخلاء العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح أمام المحاكم الإسرائيلية مجدداً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab