تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش عقب تشريح جثته
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش عقب تشريح جثته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش عقب تشريح جثته

العالم الفلسطيني فادي البطش
كوالالمبور - العرب اليوم

بدأ أطباء شرعيون في ماليزيا، اليوم الأحد، تشريح جثمان فادي البطش العالم في مجال الطاقة والعضو في حركة حماس، الذي اغتيل السبت في إحدى ضواحي كوالالمبور واتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد بقتله. وقتل البطش (35 عاما) برصاص أطلقه مسلحان كانا على درجة نارية وقالت السلطات الماليزية إنهما مرتبطان على الأرجح بأجهزة استخبارات أجنبية.

وذكر موقع "أخبارك" أن البطش اغتيل بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لصلاة الفجر في غومباك ضاحية كوالالمبور. وفي موقع الجريمة، تدل علامات الشرطة على وجود 14 رصاصة. وأكد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي السبت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء "برناما"، أن البطش كان "مهندسا كهربائيا وخبيرا في صنع الصواريخ".

وأضاف أنه "أصبح على الأرجح عنصرا مزعجا لبلد معاد لفلسطين"، موضحا أن البطش كان يفترض أن يتوجه السبت إلى تركيا لحضور مؤتمر دولي. وأعلن قائد شرطة العاصمة الماليزية أن تحقيقا معمقا فتح.

وقال "نحقق من جميع الزوايا، يجب أن نجري تحقيقا دقيقا ومعمقا، إنها قضية دولية". واوضح انه سيتم تسليم جثمان البطش إلى عائلته بعد انتهاء التشريح. وكانت حركة حماس أعلنت السبت اغتيال البطش، موضحة أنه كان من أعضائها لكنها لم تحمل أي جهة مسؤولية الاغتيال، مع إنها غالبا ما تتهم إسرائيل بالوقوف وراء عمليات مماثلة، لكن عائلته اتهمت في بيان "جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله" وطالبت "السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار".

كما طالبت أسرة البطش السلطات الماليزية بتسهيل عملية إعادة جثمانه إلى جباليا في قطاع غزة ليدفن هناك. واتهم محمد شداد (17 عاما) أحد اقرباء البطش أيضا، الموساد باغتياله، وقال هذا الطالب الذي يقيم بالقرب من منزل البطش في كوالالمبور، لفرانس برس "من الواضح أنها ضربة للموساد، فادي كان ذكيا جدا وأي شخص ذكي يشكل تهديدا لإسرائيل".

وأضاف أن "فادي كان عضوا في حماس ويعرف كيف يصنع صواريخ، لذلك كانت إسرائيل تعتبره خطيرا".

وكان البطش الذي يعيش في ماليزيا منذ عشر سنوات، إماما في المسجد الواقع قرب منزل ومتزوجا وأبا لثلاثة أولاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش عقب تشريح جثته تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش عقب تشريح جثته



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab