متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً

علم سوريا
دمشق ـ العرب اليوم

تجمّع عشرات المتظاهرين في دوما بريف دمشق، (الأربعاء)، مطالبين بمعرفة مصير أربعة ناشطين فُقدوا قبل 11 عاماً في هذه المدينة التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

ووقف المتظاهرون بصمت رافعين صوراً تحمل كلمة «حرية» وسؤال «أين هم؟» موجهين إياه إلى السلطات الجديدة، في إشارة إلى الناشطين الأربعة، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويشكّل مصير عشرات آلاف السجناء والمفقودين أحد أكثر أوجُه المأساة إيلاماً، في بلد دمّره نزاع استمرّ أكثر من 13 عاماً، وخلّف أكثر من نصف مليون قتيل.

متظاهرون يتجمعون في وقفة احتجاجية للمطالبة بمعلومات عن الناشطين السوريين الذين اختطفهم مجهولون في ديسمبر 2013 في دوما على مشارف دمشق الشرقية 1 يناير 2025 (أ.ف.ب)

وقال ياسين حاج صالح، زوج سميرة خليل الناشطة في دوما: «نحن هنا لأننا نريد أن نعرف الحقيقة كاملة عن امرأتين ورجلَين غُيّبوا من هذا المكان قبل 11 سنة و22 يوماً».

وكانت سميرة خليل قد اختُطفت مع رزان زيتونة ووائل حمادة وناظم الحمادي، في ديسمبر (كانون الأول) 2013، من قِبَل مجهولين، أثناء وجودهم في مكاتب منظمتهم لحقوق الإنسان في دوما.

وأدى هؤلاء الناشطون دوراً رئيسياً في انتفاضة عام 2011 التي أشعل قمعها من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد نزاعاً استمرّ أكثر من 13 عاماً.

وأضاف ياسين حاج صالح: «لدينا قرائن كافية لتوجيه التهمة لتشكيل جيش الإسلام، ولدينا أسماء أشخاص مشتبه بهم، ونودّ أن نراهم موضع تحقيق من جهة مخوّلة».

وكان الناشطون الأربعة يعملون أيضاً على توثيق الفظائع التي كانت ترتكبها جماعة «جيش الإسلام» في المدينة التي سيطر عليها مسلّحو المعارضة عام 2012. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافهم، كما لم تظهر أي معلومات عنهم منذ ذلك الحين.

وقبل شهر، لم يكن من الممكن تصوّر خروج تظاهرة في دوما، معقل فصائل المعارضة.

متظاهرون يتجمعون في وقفة احتجاجية للمطالبة بمعلومات عن الناشطين السوريين الذين اختطفهم مجهولون في ديسمبر 2013 في دوما على مشارف دمشق الشرقية 1 يناير 2025 (أ.ف.ب)

وتبدو آثار النزاع واضحة في كلّ مكان في هذه المدينة، بمبانيها المدمّرة وفقرها المدقع.

وشهدت الحرب في سوريا مواجهة بين العديد من الأطراف المتحاربة، التي اتُهمت جميعها بارتكاب عمليات خطف، سواء النظام السابق أو مسلّحي الفصائل المعارضة أو إرهابية تنظيم «داعش».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab