كشّفت صحيفة "واشنطن بوست"، تفاصيل الزواج السري للصحافي السعودي، جمال خاشقجي، قبل وفاته بأشهر دون أن يكون لعائلته علم بهذا الزواج، وهو ما سلط الأنظار لمعرفة عائلة خاشقجي ومن هن زوجاته وكم عددهن؟
تُعد الدكتورة آلاء محمود نصيف، صاحبة الجنسية السعودية، هي الزوجة الأولى للصحافي المتوفى جمال خاشقجي، والتي التزمت الصمت في أغلب الأحيان منذ اختفاء زوجها السابق، وحتى مقتله وإجراء التحقيق السعودي الذي كشف عن المتهمين وراء قتل الرجل.
وبحسب موقع "العربية"، قالت نصيف، "كل المعارضين السعوديين لم يمسهم سوء، ولم تمتد إليهم أي يد تؤذيهم، حتى وهم خارج البلاد، هذه حقيقة منذ تأسيس البلاد، وربما قالوا أكثر وأكبر مما قاله جمال، ولم يمسهم سوء، والشواهد كثيرة".
وعند سؤالها عن خديجة "خطيبة" جمال خاشقجي المزعومة، قالت نصيف، "في حين تدعي خديجة، أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقًا، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبد الله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه، فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبدًا ليست في حياته".
ولجمال عدة أبناء وبنات، منهم نورة، وعبد الله، وأكبرهم ابنه صلاح، وكان أكبر أبناء خاشقجي، قد أعلن أن أفراد أسرته كافة، تدعم التحقيقات الرسمية السعودية، وهو فقط الذي "سيوصلنا إلى نتائج إيجابية وكشف الحقيقة".
وذكر موقع "هاي لاين"، سببًا لطلاق الزوجين، وهو بعد المسافة بينهما فهي في السعودية وهو في الخارج متنقلاُ بين أميركا وغيرها من الدول.
2- خديجة جنكيز، خطيبته التي كان من المفترض أن يتزوجها
خديجة جنكيز، خطيبة جمال خاشقجي، التي ذهب إلى القنصلية السعودية في تركيا لإنهاء وثيقة تتعلق بزواجه منها، والذي كان من المقرر أن يعقد في الأيام المقبلة.
وقالت الصحافة الدولية، إن جمال خاشقجي كان يذهب إلى قنصلية بلاده ليحصل على وثيقة من شأنها التحقق من طلاقه من زوجته الأولى الدكتورة علاء ناصيف، التي أنجب منها ولدين.
وجرت الخطبة بين جمال خاشقجي والشابة والباحثة خديجة جنكيز البالغة من العمر 36 عامًا قبل أشهر، وهي مواطنة تركية وطالب دكتوراه، وباحثة متخصصة في الشأن العماني، إلا أن عائلته الأولى، أنكرت معرفتها بجنكيز، وطالبوها بعدم الحديث باسم الرجل.
ولا توجد معلومات أكيدة عن كيفية وموعد التقاء وتعارف جمال خاشقجي وخديجة، إلا أنه في 8-11 مايو/ أيار 2018 عقد "لقاء الصحافيين العرب في إسطنبول" بمشاركة 60 صحافيًا من 18 دولة، قد يكون هو مكان وموعد اللقاء لأول مرة.
3- حنان الزوجة الثالثة السرية
لا يعرف أحد عن حنان شيء لا عائلته الأولى ولا خطيبته ولا أصدقائه، لكنها الزوجة السرية الثالثة لجمال، والتي يظهر أنه تزوجها قبل خطبته لخديجة.
وفي مقابلة أجرتها زوجة خاشقجي السرية، مع صحيفة "الواشنطن بوست"، عرفت نفسها باسم "h.ATR" أو حنان كما قال البعض عبر "تويتر"، وقالت المرأة إنها تقدمت للكشف عن زواجها من خاشقجي، لأنها كزوجة مسلمة، تريد حقها الكامل والاعتراف بها.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، فقد تحدثت زوجة خاشقجي السرية شريطة ألا يتم كشف هويتها، مشيرة إلى قلقها على أمنها ووظيفتها، وقدمت رسائل نصية قامت بتبادلها مع الصحافي السعودي القتيل وصورهما معًا، بما في ذلك بعض الصور من حفل زفافهما، الذي عقد في يونيو/حزيران في إحدى ضواحي واشنطن.
وقالت "واشنطن بوست"، إنه إذا ثبت صدق هذه المرأة التي تزعم زواجها من خاشقجي قبر أشهر من مقتله، وأنها زوجته الشرعية، يمكنها المطالبة بجزء من أي تعويض تجمعه أسرته من الحكومة السعودية، غير أن الوضع القانوني لزواجها من الصحافي السعودي غير واضح، ولا يبدو أنهما حصلا على أي وثيقة زواج.
وتستطرد زوجة خاشقجي السرية، في حديثها للصحيفة الأميركية، أنها قدمت صورًا وأدلة أخرى على زواجها من خاشقجي للمسئولين السعوديين والأتراك لقنصلية في الشرق الأوسط.
وظهرت بعض هذه الصور على الإنترنت الأسبوع الجاري في عدة مشاركات عبر "تويتر"، وقال رواد مواقع التواصل أن اسم الزوجة المصرية هو حنان.
وأكدت الزوجة السرية المزعومة، مصرية الجنسية، البالغة من العمر 50 عاما لـ"واشنطن بوست"، أنها تقيم في منطقة الخليج وأمضت وقتًا مع خاشقجي عندما وصلت إلى الولايات المتحدة بزيارة عمل، مضيفة أنها التقت بالصحافي خاشقجي لأول مرة منذ عشرة أعوام، على هامش منتدى إعلامي أقيم في الشرق الأوسط، لكن علاقاتهما بدأت في العام الماضي، وأعلنت عن أنها شاهدت خاشقجي لآخر مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ورفض أفراد من عائلة خاشقجي التعليق على الموضوع للصحيفة الأميركية، كما نفت خطيبة خاشقجي التركية، خديجة جنكيز، علمها بعلاقة خاشقجي مع حنان.
أرسل تعليقك