دمشق ـ نور خوّام
يستمر مئات السوريين في النزوح من منازلهم، الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تدخل ضمن عمليات الفصائل المقاتلة والإسلامية، المدعمة بالدبابات والطائرات التركية، ضد تنظيم "داعش".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي حصل على معلومات من مصادر موثوقة عدة، أن نحو 9 آلاف مواطن، نزحوا منذ نهاية آب/ أغسطس الماضي 2016، حتى اليوم، حيث وصل آلاف المواطنين، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي، في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي.
وأكدت المصادر أيضًا، أن نحو 3 آلاف نازح جرى توزيعهم في مناطق دير جمال وكفرنايا وكفرناصح، في حين جرى نقل نحو 4 آلاف منهم إلى مخيم الشهباء، فيما دخل ألفي نازح إلى مدينة عفرين وريفها، وتوزعوا على منازل لدى أقاربهم في المدينة وريفها، في حين لا يزال مئات آخرين ينتظرون استكمال إجراءات إدخالهم إلى منطقة عفرين، وهم قادمين عبر منطقتي اعزاز وقطمة، كما نزح المئات من بلدة أخترين وقرية المسعودية، من جراء الاشتباكات التي دارت خلال الـ 48 ساعة الماضية، بين فصائل المعارضة وتنظيم "داعش"، في ظل تمكّن الفصائل من السيطرة على هاتين المنطقتين.
وجدير بالذكر أن منطقة عفرين ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، شهدت خلال الأشهر الأخيرة عمليات نزوح لآلاف المواطنين إليها، حيث جرى تجهيز مخيمات لهم لنقلهم إليها، فيما وُزع البعض الآخر على مبان ومآوٍ لهم، تم تجهيزها من قبل القائمين على المنطقة.
أرسل تعليقك