غانتس يؤيد إخلاء بؤرة أفيتار في الضفة لكن عبر حوار مع المستوطنين
آخر تحديث GMT07:52:07
 العرب اليوم -

غانتس يؤيد إخلاء بؤرة "أفيتار" في الضفة لكن عبر "حوار مع المستوطنين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غانتس يؤيد إخلاء بؤرة "أفيتار" في الضفة لكن عبر "حوار مع المستوطنين"

عناصر من الجيش الإسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

أفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يسعى إلى إتمام عملية إخلاء بؤرة «أفيتار» الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا (شمال الضفة الغربية) على جناح السرعة، لكنه يريد أن يتم ذلك عبر «حوار مع المستوطنين» لتجنب اللجوء إلى استخدام القوة والعنف.وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن عناصر الجيش والشرطة مستعدون لإخلاء البؤرة في أي وقت. وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه كان يجب القيام بهذه الخطوة قبل نحو شهر.

وأقام مستوطنون بؤرة «أفيتار» على جبل صبيح (جنوب بيتا) في الثاني من مايو (أيار) الماضي، وانتقل إليها عشرات المستوطنين الذين يقيمون في منازل متنقلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المكان منذ نحو شهرين، خلفت 4 قتلى ومئات الجرحى من بلدة بيتا. ويحاول المستوطنون تثبيت البؤرة بكل الطرق.

واستفسر عضو الكنيست موشيه أربل من غانتس حول وضع الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية، بعد صدور رأي جاء فيه أن بعض هذه الأراضي لم يتم حرثه خلال السنوات الأخيرة، ما قد يجعله بمثابة «أرض أميرية» (حكومية)، وعندها يمكن تنظيم الوضع القانوني للبؤرة، ومنع عملية إخلائها.

وطلب أربل أيضاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن يوضح ما إذا كان وزير الجيش مخولاً بإصدار أوامر بإخلاء نقطة استيطانية بمفرده أم أن الأمر يتطلب تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي.

واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، المستوطنين باستغلال انشغال المنطقة والعالم بأحداث مدينة القدس، والعدوان على قطاع غزة، لبناء البؤرة الآخذة بالتوسع.

وذكر تقرير أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض التابع لمنظمة التحرير أنه «في زمن قصير، ضم المكان أكثر من أربعين مسكناً، بمبادرة من الحركة الاستيطانية (نحالاه)، وبتمويل ومساعدة لوجيستية ومشاركة من عناصر جيش الاحتلال، ودعم مما يسمى المجلس الإقليمي (شومرون). وقد بنيت البؤرة الاستيطانية على أراضي بيتا وقبلان ويتما على تلة كانت في الثمانينيات من القرن الماضي معسكراً لجيش الاحتلال».

وبحسب التقرير، فإن مساحة البؤرة في وضعها الراهن عشرات الدونمات، لكن القائمين على المشروع يخططون للاستيلاء على أرض تقدر مساحتها بنحو 600 دونم.

ويعيش في المكان 42 عائلة، وفي قائمة المعنيين بالانضمام للبؤرة هناك 75 عائلة أخرى. وقد بنيت هذه البؤرة الاستيطانية على بعد 1.6 كلم إلى الشرق من مفترق زعترة قرب نابلس. وفي حسابهم على «فيسبوك»، كتب المستوطنون أن البؤرة الاستيطانية بنيت لتمنع التواصل بين القرى الثلاث قبلان ويتما وبيتا، ولخلق تواصل جغرافي بين مستوطنة «تفوح» غرب مفترق زعترة ومستوطنة «مجداليم» الموجودة على بعد 9 كلم إلى الجنوب الشرقي من المفترق على طريق الغور. أما اسمها «أفيتار» فقد اختار لها المستوطنون الاسم الأول لمستوطن من «يتسهار» القريبة كان قد قُتل في مايو (أيار) 2013. ومنذ تاريخه، جرت في الأعوام 2013 و2016 و2018 ثلاث محاولات لبناء البؤرة الاستيطانية في المكان، غير أنه كان يتم إخلاء «الكرفانات» التي يقيم بها المستوطنون في كل مرة.

وتابع التقرير: «والآن، ومن أجل تبرير إقامة البؤرة الاستيطانية، ومنع تنفيذ تفكيكها، يدور الحديث، حسب أوساط المستوطنين وأوساط حكومية وفي المعارضة، عن أراضٍ قيد المسح تابعة لما يسمى المجلس الإقليمي (شومرون)، أي أراضي دولة، فيما الجميع يعلم أنه عندما بنيت القاعدة العسكرية في المكان، تم إصدار أمر وضع اليد (على أراض خاصة) لاحتياجات عسكرية. هذه المرة وضع في المكان كرفانات وخيام، وذلك بعد بضع ساعات على عملية إطلاق النار على الطلاب الثلاثة من المدرسة الدينية في (إيتمار) في الثاني مايو (أيار) الماضي. وقد تحولت البؤرة إلى مكان يحج إليه المؤيدون، من بينهم حاخام صفد شموئيل الياهو، وحاخام السامرة الياكيم لفنون، وحاخام تفوح شمعون روزنتسفايغ، وأعضاء الكنيست ميكي زوهر (الليكود) وعميحاي شكلي (يمينا)، وأعضاء حركة (بني عكيفا)، ويجري التخطيط لاستضافة جماعية لمئات المؤيدين، بهدف فرضها بصفتها أمراً واقعاً، وتحويلها لاحقاً إلى مستوطنة».

واتهم التقرير إسرائيل بدفع عدد من مشاريع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، في عهد الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينت، وتتضمن مدارس وكنس لتعليم التوراة، وبناء مجمع تجاري، فضلاً عن وحدات سكنية جديدة في مستوطنة «يتسهار».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يؤيد إخلاء بؤرة أفيتار في الضفة لكن عبر حوار مع المستوطنين غانتس يؤيد إخلاء بؤرة أفيتار في الضفة لكن عبر حوار مع المستوطنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab