النيابة تُؤكّد عدم أثرية الباب المُحبَط تهريبه لأميركا عبر ميناء دمياط
آخر تحديث GMT17:37:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

النيابة تُؤكّد عدم أثرية الباب المُحبَط تهريبه لأميركا عبر ميناء دمياط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة تُؤكّد عدم أثرية الباب المُحبَط تهريبه لأميركا عبر ميناء دمياط

ميناء دمياط
القاهره - العرب اليوم

أكد مصدر قضائي على أنّ تحقيقات النيابة العامة أسفرت عن عدم أثرية الباب المحبط تهريبه لأميركا عبر ميناء دمياط وإمكانية حفظ القضية حال تنازل صاحبها.

وتمكنت مباحث ميناء دمياط برئاسة اللواء سامح قوطة، مدير عام أمن الموانئ، واللواء إسلام البدري رئيس مباحث أمن الموانئ، بالاشتراك مع جمارك الصادر في الميناء برئاسة سيد نجم، من إحباط تهريب باب يشتبه في أثريته لدولة أميركا عبر ميناء دمياط.

وحسب المصدر ضبط الباب بداخل حاوية 40 قدما، باسم شركة "كارجو لوجيستيك للاستيراد والتصدير" بمنطقة الزهور في محافظة بورسعيد، إذ أخفاها المتهم داخل حاوية أثاث خشبي وأوانٍ فخارية، حسب أوراق الشحنة، كانت في طريقها لدولة أميركا.

وبتشكيل لجنة جمركية مكوّنة من يحيى موسى وعبدالحي أبوالروس وشكري الجزار، ضبط باب خشبي يشتبه في أثريته داخل حاوية بشهادة صادر 9042، باسم شركة "كارجو لوجيستيك" بداخل حاوية 40 قدما CXOU 1668309، بينما تشكل لجنة أثرية لفحص الشحنة بمعرفة الآثار برئاسة أحمد محفوظ مدير عام الوحدات الأثرية في ميناء دمياط، وبإشراف محمد عتمان مدير عام المنافذ البحرية في ميناء دمياط، لتحديد الحقبة التاريخية التي يعود إليها الباب.

وأفاد مصدر من اللجنة بأن الباب المضبوط ممتلك ثقافي يخضع للقرار الجمهوري 114، والذي ينص على انضمام مصر لاتفاقية اليونسكو عام 1970م، والملزم بمنع تصدير واستيراد المنتجات الثقافية بطرق غير مشروعة دون موافقة بلد المنشأ، وتوقيع مصر على الاتفاقية عام 1973 م وعليه قررت اللجنة مصادرته.

وباشرت نيابة مركز دمياط الجزئية، التحقيق في محاولة تهريب باب يشتبه في أثريته، واستمعت النيابة لأقوال صاحب الشحنة ورجال الضبط من المباحث والجمارك، كما استمعت لأقوال أعضاء لجنة الآثار التي تولّت فحصها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة تُؤكّد عدم أثرية الباب المُحبَط تهريبه لأميركا عبر ميناء دمياط النيابة تُؤكّد عدم أثرية الباب المُحبَط تهريبه لأميركا عبر ميناء دمياط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab