القاهرة - العرب اليوم
كشفت وزارة الموارد المائية والري المصرية، مساء أمس الاثنين، الخطوات المقبلة عقب تعثر مفاوضات "سد النهضة" مع إثيوبيا.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، المهندس محمد السباعي، في تصريحات له، إن "مفاوضات سد النهضة التي استغرقت أكثر من 70 ساعة لم تأت ثمارها"، مشيرا إلى أن "هناك خيبة أمل بعد عدم توقيع اتفاق بين الدول الثلاث".وأضاف السباعي أن "كل طرف سيرفع تقريرا منفصلا لرئيس الاتحاد الأفريقي"، لافتًا إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد اجتماعا بين رؤساء الدول الثلاث لعرض نتائج الاجتماعات التي تمت خلال الـ11 يوما الماضية".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "الاجتماع المقبل بين الرؤساء الثلاثة، سيشهد إما مقترحا أو توصية جديدة، يضمن العودة إلى طريق المفاوضات، سواء من قبل أي دولة أو من خلال الاتحاد الأفريقي".وتابع السباعي: "مصر كانت حريصة على تقريب وجهات النظر عبر صياغات مختلفة للطروحات التي تقدمها"، مؤكدا: "للأسف بعد الجولة الأخيرة لم نصل إلى شيء؛ لعدم وجود إرادة حقيقية لإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق".
واختتمت، مساء أمس الاثنين، المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، التي استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الأفريقي. وأقيمت المحادثات بحضور وزراء المياه من الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وبحسب بيان وزارة الري المصرية، تواصلت اجتماعات اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين. وتلا ذلك اجتماع لوزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات، اليوم الثلاثاء، إلى دولة جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، تمهيدا لعقد قمة أفريقية مصغرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
روسيا تعرض على مصر التدخل ومساندتها في أزمة سد النهضة
رئيس وزراء إثيوبيا يعلن ملء سد النهضة هذا الشهر رغم اعتراض مصر والسودان
أرسل تعليقك