مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية

ناقلة الوقود الإيرانية
طهران ـ العرب اليوم

وصلت إلى البحر الأحمر، الجمعة، ناقلة نفط إيرانية تحمل وقودا في طريقها لإيصال حمولتها إلى لبنان عبر سوريا، فيما يشكل ذلك اختبارا للعقوبات الأمريكية على خصمين إقليميين، إيران وسوريا.وبحسب صحيفة "الغارديان"، من المتوقع أن تصل الناقلة إلى ميناء بانياس السوري مطلع الأسبوع المقبل، في تحد للعقوبات الأمريكية التي تمنع تصدير النفط من إيران والواردات إلى سوريا، وكلاهما تخضعن لقيود مشددة فرضتها الولايات المتحدة على التجارة.وتلوح المرحلة الأخيرة من الرحلة (رحلة ناقلة الوقود الإيرانية) في الأفق كاختبار حاسم لعزم الولايات المتحدة على الاستمرار في الحظر الذي كان له أثر كبير على إيران، وعلى سوريا التي مزقتها الحرب.وبحسب الصحيفة، لم تكشف الولايات المتحدة عما تنوي فعله بمجرد أن تعبر سفينة الشحن قناة السويس وتتجه شمالا نحو سوريا. ومن المتوقع أن يتم تفريغها في ميناء بانياس السوري، على أن يتم نقل الوقود بالشاحنات عبر الحدود إلى لبنان. ويعتقد أن سفينتي شحن أخريين تحملان وقودا وديزلا إيرانيا إلى لبنان قد تأخرتا أياما.ومع ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن واشنطن أشارت في وقت سابق إلى أنها قد لا تتدخل في رحلة جلب الوقود الذي باتت لبنان في حاجة ماسة إليه.وأشار السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي زار لبنان يوم الخميس، إلى أن خطة أخرى منفصلة لاستيراد الغاز إلى بيروت من مصر، عبر الأردن وسوريا، يمكن إعفاؤها، إذا رأت الخطة النور. وقال مورفي للصحفيين: "آمل أن نجد طريقة لإنجاز ذلك بحيث لا تنطوي على أي عقوبات أمريكية.. نحن نعمل بجد لمحاولة إيجاد حل لأزمة الوقود في لبنان".من جهته قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، الذي كان "أقل حماسا" بحسب الصحيفة: "بشكل عام، الوقود من بلد خاضع لعقوبات شديدة، مثل إيران، ليس حلا مستداما لأزمة الطاقة في لبنان، في الواقع، لبنان ليس بحاجة إلى وقود إيراني. في اليوم الذي أعلن فيه حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) عن خطة استيراد الوقود الإيراني، كانت هناك ناقلتان ممتلئتان بالوقود خارج ميناء بيروت. لقد كانتا هناك منذ أكثر من أسبوع، بينما كان القادة اللبنانيون يتجادلون فيما بينهم حول سعر الصرف الذي يجب استخدامه لاستيراد الشحنات المدفوعة بالفعل".

وتابع المسؤول الأمريكي قائلا: "تدعم حكومة الولايات المتحدة الجهود المبذولة لإيجاد حلول طاقة مبتكرة وشفافة ومستدامة من شأنها معالجة النقص الحاد في الطاقة والوقود في لبنان. هذا ما يحتاجه الشعب اللبناني وليس حيلة دعائية أخرى من قبل حزب الله".من جهتها عارضت إسرائيل بشدة إيصال الوقود الإيراني إلى لبنان "حيث يتدخل خصمها اللدود حزب الله في شؤون الدولة المنهارة"، بحسب ما ذكرته الصحيفة.من ناحية أخرى أوضحت الصحيفة أن استيراد الغاز إلى لبنان هو بمثابة إعادة تأهيل  للأجزاء السورية واللبنانية من خط الأنابيب (المتوقف) وتعاون سياسي واسع النطاق، والذي كان أيضا شحيحا في السنوات الأخيرة. كما أنه سيعطي الرئيس السوري بشار الأسد حصة في إيجاد حلول للبنان ، وهي خطوة يخشى محللون ودبلوماسيون إقليميون من أنها قد تدمج الأزمتين التوأمين في كلا البلدين، وتشجع الرئيس السوري.

قد يهمك ايضا 

الكشف عن ناقلتين تحملان وقودا إيرانيا إلى لبنان لم تبحرا بعد

هجرة جماعية من لبنان وتحذيرات من نشاط "قوارب البحر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab