ميانمار - العرب اليوم
نددت جماعات حقوقية اليوم الجمعة، باتفاقية تهدف إلى إعادة 620 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة بعد أن فروا خلال الشهور الأخيرة إلى بنغلادش، هرباً من حملة أمنية قمعية يقوم بها الجيش في ميانمار، إلى بلادهم مرة أخرى.
ولم يتم الكشف بعد عن تفاصيل الاتفاق الذي وقعت عليه ميانمار وبنغلادش أمس الخميس، ويقضي بالبدء في إعادة اللاجئين الروهينجا إلى بلادهم في غضون شهرين.
وقال شيرمان محمد من منظمة العفو الدولية، إن عودة الروهينجا في ظل الأوضاع الحالية هي مسألة "غير مطروحة للتفكير"، وكان محمد قد وصف يوم الإثنين الماضي عملية التمييز المنهجي ضد أقلية الروهينجا في ميانمار بأنها ترقى إلى حد التفرقة العنصرية.
وذكر مدير قسم حقوق اللاجئين في منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية ومقرها نيويورك، فيل فريليك، أن "فكرة أن بورما ميانمار سوف ترحب الآن بعودة الروهينجا إلى قراهم المحترقة بالأذرع المفتوحة، هي فكرة تدعو للضحك".
وأضاف في بيان، أن "المجتمع الدولي لابد أن يوضح أنه لا يمكن إعادة اللاجئين بدون وجود مراقبين دوليين لضمان الأمن".
ويواجه الجيش في ميانمار اتهامات بشن حملة أمنية تضمنت أعمال اغتصاب وقتل وحرق ضد أقلية الروهينجا في أعقاب هجمات شنها متشددون من الروهينجا.
واتهمت الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة الجيش الميانماري بارتكاب أعمال تطهير عرقي.
أرسل تعليقك