رام الله - العرب اليوم
أوضح تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، يوظف حاليًا نحو 7 آلاف شخص بشكل دائم، مما يجعله ثاني أكبر وكالات التجسس في العالم، بعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وخضع الجهاز لتوسعات ضخمة وتغيرات كبيرة، وبات يتمتع بميزانيات حكومية متزايدة منذ تعيين يوسي كوهين رئيسًا للموساد أوائل 2016،حيث بلغت ميزانية الموساد للعام الجاري حوالي مليارين و300 مليون دولار أميركي، على أن تصل هذه الميزانية في العام المقبل إلى مليارين و700 مليون دولار أميركي، حسب الصحيفة.
وتعني هذه الأرقام أن ميزانية الموساد، الذي تأسس عام 1951، تضاعفت في عهد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو منذ أن شغل منصبه عام 2009. ولم يوفر الموساد في السنوات الأخير سبيلًا لتعظيم الهالة المحيطة بمهامه، وأعلن العام الماضي مثلًا عن إنشاء أول صندوق استثماري في شركات التكنولوجيا الفائقة التي تطور برمجيات أو أجهزة أو خدمات، يمكن أن تساعده في أنشطته التجسسية.
ويحث الموساد متصفحيه من هواة المغامرات وكاتمي الأسرار، كما يصفهم، على التواصل معه، من أجل فتح آفاق جديدة للعمل، يشمل الموقع شرحًا لما تروج لها إسرائيل على أنها سبل لحماية أمنها، واللافت هو وجود روابط بلغات متعددة من بينها العربية والفارسية، مما يعكس اهتمام الحكومة الإسرائيلية بزرع عملاء لها في أماكن عدة.
أرسل تعليقك