واشنطن - العرب اليوم
قدّم عدد من المستشارين في البيت الأبيض استقالتهم من العمل، مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بشكل مفاجئ، في الوقت الذي يحاول فيه ترامب إقناع شعبه بأنه اتخذ القرار الأفضل، بعدما وافق على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. والبداية كانت مع صاحبة الأصول المصرية العربية دينا باول، وهي مستشارة السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، والتي أعلنت عن تركها منصبها بعد قرار الرئيس الأميركي الأخير، وبعدها بساعات جاءت الاستقالة الثانية من أوماروسا مانيغولت نيومان، وهي مستشارة في البيت الأبيض، والتي أعلنت على الملأ بأنها ستترك عملها ومنصبها في الإدارة الأميركية، خلال الشهر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، لوسائل إعلام منذ قليل، بخصوص هذا الشأن: “نود أن نعلن أن مانيغولت ستغادر منصبها في البيت الأبيض، في 20 يناير / كانون الثاني المقبل". ويذكر أن مانيغولت كانت تشغل منصب مديرة الاتصالات في مكتب الاتصال والتواصل، في البيت الأبيض، ولكنها ستترك كل أعمالها في البيت الأبيض في مطلع العام الجديد.
أرسل تعليقك