شؤون الأسرى تستنكر خصم رواتب الشهداء من الضرائب وتطالب بتدخل دولي
آخر تحديث GMT18:06:21
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"شؤون الأسرى" تستنكر خصم رواتب الشهداء من الضرائب وتطالب بتدخل دولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شؤون الأسرى" تستنكر خصم رواتب الشهداء من الضرائب وتطالب بتدخل دولي

هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين
رام الله - العرب اليوم

 نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين وفصائل فلسطينية بمصادقة الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون حسم ما يعادل رواتب الأسرى والشهداء والجرحى من عائدات الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية، ووصفتها بـ "القرصنة"، وقال رئيس الهيئة، عيسى قراقع، إن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يخضعا لهذه القرصنة والابتزاز المالي، وسنواصل دعم الأسرى والشهداء والجرحى وعائلاتهم كضحايا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المنظمة".

وأوضح قراقع في تصريح صحافي الإثنين، أن "الحرية والكرامة أهم من المال، رافضين المساعي الإسرائيلية التي تستهدف تجريد الأسرى من مركزهم القانوني والشرعي والتعاطي معهم كإرهابيين ومجرمين مجردين من أي حقوق". ووصف إسرائيل بأنها "دولة الإرهاب المنظمة في المنطقة وأسرانا أسرى حرية ونضال شرعي للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا قراقع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى "التصدي لهذه الحملة العدوانية التي تُشرّع تحت غطاء قانوني تعسفي عنصري معادٍ لحقوق الشعب الفلسطيني والمعاهدات الدولية والقانون الدولي على المستويات كافة"، وطالب بضرورة "البدء الفوري بملاحقة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية على جرائمه التي يواصل ممارستها في حق كل أبناء الشعب الفلسطيني وشرائحه".

وناشد قراقع برلمانات دول العالم إلى "مقاطعة البرلمان الإسرائيلي الذي تحول إلى غرفة عمليات لإطلاق قوانين عنصرية وعدائية للعدالة الدولية وحقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق مساء الإثنين، بالقراءة الأولى على القانون بغالبية 55 عضوًا في مقابل 14، وينص مشروع القانون الذي قدمه وزير الدفاع اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، على تقديم الوزير معطيات سنوية عن قيمة فاتورة الرواتب المقدمة من قبل السلطة لعائلات الأسرى والشهداء تمهيدًا لحسم قيمتها من عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجبيها عادة إسرائيل لمصلحتها بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي.

وتقرر أن يتم تحويل هذه الأموال التي تقدر بنحو 300 مليون دولار سنويًا إلى صندوق مخصص لهذا الغرض يهدف إلى تمويل قضايا تعويضات ضد فلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.

واعتبرت "الجبهة لتحرير فلسطين" أن المصادقة على القانون "تصعيد صهيوني جديد وقرصنة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة". ورأت "الشعبية" في "استماتة الاحتلال لإقرار هذا القرار محاولة فتح جبهة أخرى في سياق هجومها المتواصل على شعبنا من خلال نهب مخصصات الأسرى وذوي الشهداء".

وطالبت "الشعبية" السلطة الفلسطينية بضرورة "مواجهة القرار عبر إعداد خطة تضمن استمرار تدفق الموازنة المخصصة للأسرى وذوي الشهداء، واستخدام كل وسائل الضغط المتاحة للتصدي لهذا القرار العنصري، ومن بينها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بضرورة سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، والإعلان الواضح عن إلغاء اتفاقات أوسلو، وفك الارتباط مع الاحتلال ومع كل الاتفاقات والالتزامات السياسية والاقتصادية والأمنية، بخاصة اتفاق باريس الاقتصادي الذي أتاح للكيان الصهيوني التحكم بالاقتصاد الفلسطيني بخاصة المقاصة، والتوجه إلى المحاكم الدولية لإدانة الاحتلال على استمرار جرائمه وسياساته العنصرية ضد شعبنا". كما دانت "السطو" على أموال الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين.

ورأت "الديموقراطية" في القانون "خطوة تطبيقية تندرج في إطار صفقة القرن، واشتراطات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاستئناف العملية التفاوضية، كما كان المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، قد أبلغها إلى الرئيس محمود عباس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شؤون الأسرى تستنكر خصم رواتب الشهداء من الضرائب وتطالب بتدخل دولي شؤون الأسرى تستنكر خصم رواتب الشهداء من الضرائب وتطالب بتدخل دولي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab