ترقب كبير لـيوم النكبة الفلسطيني وقلق إسرائيلي من اشتعال الجبهات
آخر تحديث GMT20:35:01
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ترقب كبير لـ"يوم النكبة" الفلسطيني وقلق إسرائيلي من "اشتعال الجبهات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترقب كبير لـ"يوم النكبة" الفلسطيني وقلق إسرائيلي من "اشتعال الجبهات"

مسيرة العودة الكبرى
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

ترقبٌ كبير  في الجمعة السابعة من "مسيرة العودة الكبرى"،  لما ستحمله الأيام القليلة المقبلة عندما يحيي الفلسطينيون الذكرى السبعين للنكبة بالتزامن مع افتتاح مقر السفارة الأميركية في القدس بحضور وفد وزاري أميركي. واستشهد الجمعة، فلسطينيان وجُرح العشرات برصاص الجيش الاحتلال عندما تجمّع آلاف الغزيين في مناطق متعددة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، حيث أحرقوا إطارات سيارات فيما حلّقت طائرات ورقية محملة بمواد مشتعلة دُفعت نحو الجانب الآخر من الحدود.

وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لمواجهة التظاهرة الكبرى الثلاثاء المقبل، أبقت حركة "حماس" خططها طي الكتمان، في وقت شدد قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، على "سلمية" مسيرات العودة، لكنه لم يستبعد اختراق مئات الآلاف السياج الفاصل مع إسرائيل. وأعلن خلال لقاء هو الأول مع وسائل الإعلام الأجنبية منذ تعيينه رئيسًا للحركة في غزة عام 2017، أنّ "مسيرة العودة سلمية ومستمرة حتى تحقيق أهدافها والسلك الفاصل شرق غزة ليس حدودًا معترفًا بها".

وتساءل السنوار "ما المشكلة عندما يكسر مئات آلاف المواطنين السياج الفاصل، هذه ليست حدود"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم ترسم حدودها. وأضاف "نرغب بحل مشاكل غزة والفلسطينيين بالطرق السلمية، ونحن نريد حقوق شعبنا وإن اضطرنا هذا للمقاومة المسلحة التي يضمنها القانون الدولي لنا". وعن توقعات مجريات الأمور في 14 أيار/ مايو الجاري، قال "لا أحد يستطيع أن يتصور ما هو الذي سيكون بالضبط، ولكن نستطيع أن نضمن شيئًا واحدًا، وهو أن هذا الحراك سلمي"، مشددًا على أن جماهير شعبنا المنتفضة لا تشكل خطرًا على أي شخص. وتابع ان التحركات "ستتواصل وليس لها سقف زمني محدد".

ويخيم قلقٌ على المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال من احتمال اقتحام عشرات الآلاف السياج الفاصل، ما سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء. وبحسب مصدر أمني رفيع المستوى، فإن الأسبوع المقبل سيكون معقدًا جدًا، إذ ستحاول "حماس" توسيع أعمال العنف والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، مضيفًا "السؤال ليس إذا كان هذا سيحصل إنما بأي حجم. نحن مستعدون لذلك، وعلينا أن نتصرف برويّة من جهة، وبعزيمة من جهة أخرى لمنع الانجرار وراء استفزازات الطرف الآخر".

وقالت جهات عسكرية إن "حماس" جعلت من "مسيرات العودة" قرب السياج الأمني في غزة "بروفا" استعدادًا للتظاهرة الكبرى التي تعد لها بمشاركة 10000 فلسطيني. وتوقعت مصادر عسكرية أن تحاول الحركة دهورة الأوضاع على السياج الأمني الأسبوع المقبل بهدف تحقيق تغطية إعلامية دولية كبيرة تشوه سمعة إسرائيل حتى بثمن قتلى وجرحى بأعداد كبيرة قياسًا بعددهم في مسيرات العودة.

وأفاد موقع "وللا" الإخباري بأنه في جلسة تقويم الأوضاع في مكتب وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، قدم رئيس هيئة اركان الجيش، الجنرال غادي آيزنكوت، استعراضًا حول جهوزية الجيش في البحر والبر والجو للأسبوع المقبل، وحجم القوات المطلوبة لمواجهة المتظاهرين في ظل التوتر على الحدود الشمالية واحتمال اندلاع عنف في انحاء الضفة الغربية. وأضاف أن ما يستدعي جهوزية الجيش هو احتمال اشتعال جبهات مختلفة في الوقت ذاته: الحدود مع سورية، والضفة الغربية، والحدود مع غزة. وقالت جهات امنية للموقع إن رد الجيش سيكون متناسبًا مع حجم التطورات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب كبير لـيوم النكبة الفلسطيني وقلق إسرائيلي من اشتعال الجبهات ترقب كبير لـيوم النكبة الفلسطيني وقلق إسرائيلي من اشتعال الجبهات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab