تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة

تحسن توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة
غزة- العرب اليوم

شعر مليونا فلسطيني في قطاع غزة بتحسن ملحوظ في توزيع التيار الكهربائي أمس الإثنين، بعدما رفعت شركة توزيع الكهرباء فترة التغذية إلى ست ساعات يومياً بدلاً من أربع، إثر إعادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويد القطاع بنحو خمسين ميغاواط من التيار.

وقال المدير العام للشركة سمير مطير إن الشركة تعمل على حل أزمة الكهرباء في القطاع، بالاتفاق مع سلطة الطاقة الفلسطينية والقائم بأعمال رئيسها ظافر ملحم، من خلال ربط غزة بـ "الخط 161"مع إسرائيل، والذي سيضيف إلى القطاع مئة ميغاواط، لتصبح كمية التيار المشتراة منها 220 ميغاواط. ولفت مطير إلى أن الربط بـ "الخط 161" يستغرق شهرين على أقل تقدير، فيما يحتاج تحويل محطة الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع إلى الغاز الطبيعي ثمانية أشهر.

وتعمل المحطة حالياً بمولدي ديزل بقدرة 50 ميغاواط، تُضاف إليها 25 ميغاواط مشتراة من مصر عبر ثلاثة خطوط رئيسية، أحدها بقدرة 10 ميغاواط متوقف عن العمل منذ نحو ثلاثة أشهر. وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أعلن أول من أمس، إعادة تزويد القطاع بخمسين ميغاواط، في قرار لاقى اعتراضات وانتقادات داخل المجتمع الإسرائيلي، خصوصاً من عائلة ضابط إسرائيلي المحتجز لدى "حماس" منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014، والتي اعتبرت القرار "دعماً للحركة".

وردّ شتاينتس على موجة الانتقادات في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن "إعادة الكهرباء ليست مساعدة لحماس، لكننا لا نريد خلق أزمة إنسانية في غزة، ولا نريد أن تتدفق مياه الصرف الصحي إلى أسدود" في إشارة إلى تدفق 110 آلاف متر مكعب منها إلى البحر المتوسط منذ تفاقم أزمة الكهرباء قبل ستة أشهر. وأضاف: "لا نريد أن تصل الأوبئة من القطاع إلى إسرائيل".

وتفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع مع قرار حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية قبل ثمانية أشهر فرض ضرائب باهظة على وقود الديزل اللازم لتشغيل محطة التوليد، ورفض "حماس" ذلك، ما أدى إلى توقفها عن العمل. لكن المحطة عادت إلى العمل بمولدين بقدرة 50 ميغاواط من أصل أربعة، بعدما شرعت السلطات المصرية قبل نحو أربعة أشهر في توريد الوقود إليها بأسعار رخيصة، إثر تفاهمات توصل إليها القائد العام لـ"حماس" في القطاع يحي السنوار مع مصر، ساهمت لاحقاً في التوقيع على اتفاق المصالحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab