تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة
آخر تحديث GMT01:22:53
 العرب اليوم -

تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة

تحسن توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة
غزة- العرب اليوم

شعر مليونا فلسطيني في قطاع غزة بتحسن ملحوظ في توزيع التيار الكهربائي أمس الإثنين، بعدما رفعت شركة توزيع الكهرباء فترة التغذية إلى ست ساعات يومياً بدلاً من أربع، إثر إعادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويد القطاع بنحو خمسين ميغاواط من التيار.

وقال المدير العام للشركة سمير مطير إن الشركة تعمل على حل أزمة الكهرباء في القطاع، بالاتفاق مع سلطة الطاقة الفلسطينية والقائم بأعمال رئيسها ظافر ملحم، من خلال ربط غزة بـ "الخط 161"مع إسرائيل، والذي سيضيف إلى القطاع مئة ميغاواط، لتصبح كمية التيار المشتراة منها 220 ميغاواط. ولفت مطير إلى أن الربط بـ "الخط 161" يستغرق شهرين على أقل تقدير، فيما يحتاج تحويل محطة الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع إلى الغاز الطبيعي ثمانية أشهر.

وتعمل المحطة حالياً بمولدي ديزل بقدرة 50 ميغاواط، تُضاف إليها 25 ميغاواط مشتراة من مصر عبر ثلاثة خطوط رئيسية، أحدها بقدرة 10 ميغاواط متوقف عن العمل منذ نحو ثلاثة أشهر. وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أعلن أول من أمس، إعادة تزويد القطاع بخمسين ميغاواط، في قرار لاقى اعتراضات وانتقادات داخل المجتمع الإسرائيلي، خصوصاً من عائلة ضابط إسرائيلي المحتجز لدى "حماس" منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014، والتي اعتبرت القرار "دعماً للحركة".

وردّ شتاينتس على موجة الانتقادات في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن "إعادة الكهرباء ليست مساعدة لحماس، لكننا لا نريد خلق أزمة إنسانية في غزة، ولا نريد أن تتدفق مياه الصرف الصحي إلى أسدود" في إشارة إلى تدفق 110 آلاف متر مكعب منها إلى البحر المتوسط منذ تفاقم أزمة الكهرباء قبل ستة أشهر. وأضاف: "لا نريد أن تصل الأوبئة من القطاع إلى إسرائيل".

وتفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع مع قرار حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية قبل ثمانية أشهر فرض ضرائب باهظة على وقود الديزل اللازم لتشغيل محطة التوليد، ورفض "حماس" ذلك، ما أدى إلى توقفها عن العمل. لكن المحطة عادت إلى العمل بمولدين بقدرة 50 ميغاواط من أصل أربعة، بعدما شرعت السلطات المصرية قبل نحو أربعة أشهر في توريد الوقود إليها بأسعار رخيصة، إثر تفاهمات توصل إليها القائد العام لـ"حماس" في القطاع يحي السنوار مع مصر، ساهمت لاحقاً في التوقيع على اتفاق المصالحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab