اسلام اباد _ العرب اليوم
أعلنت السلطات الباكستانية أمس الأحد أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مساء الجمعة الماضي تجمعاً انتخابياً في ولاية بلوشستان (جنوب غرب) ارتفعت إلى 149 قتيلاً، ليصبح بذلك ثاني أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ البلاد على الإطلاق.
والتفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان وتبنّاه تنظيم داعش، هو الثالث الذي يستهدف تجمعاً انتخابياً هذا الأسبوع في باكستان، وأوقعت أعمال العنف هذه خلال 4 أيام 175 قتيلاً بينهم مرشحان للانتخابات المقررة في 25 يوليو(تموز) الجاري.
وقال المسؤول الحكومي الكبير قيّم الأشعري إن “بين القتلى الـ149 هناك 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، في حين لا يزال هناك 70 جريحاً يتلقّون العلاج في المستشفيات بينهم 5 جرحى بحالة حرجة”.
وكانت حصيلة سابقة أوردتها السلطات أمس أفادت بمقتل 130 شخصاً في الاعتداء، وهذا ثاني أشد الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان بعد الاعتداء الذي استهدف مدرسة في بيشاور في 2014 وأوقع 150 قتيلاً، وشهدت باكستان حداداً وطنياً تكريماً لأرواح الضحايا.
وتعيد أعمال العنف التي شهدتها باكستان في الآونة الأخيرة إلى الأذهان شبح عدم الاستقرار وتجدد العنف في بلاد شهدت تحسناً في الوضع الأمني في السنوات الماضية وفيما كانت الحملة الانتخابية بمنأى حتى الآن من أعمال العنف خصوصاً مقارنة مع حملة 2013.
أرسل تعليقك