واشنطن - العرب اليوم
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير نشر، اليوم الخميس، إن “أطفال المهاجرين الذين أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية من الولايات المتحدة والمكسيك، غالبا ما يواجهون أوضاعاً أسوأ من تلك التي كانوا يحاولون الفرار منها أصلاً”.
وأضافت المنظمة “تتزايد احتمالات أن يواجهوا أموراً مكثفة ما بين العنف والفقر وانعدام الفرص والوصم والاستبعاد الاجتماعي والنزوح الداخلي”.
وقالت إن فكرة أن الأطفال المهاجرين يمكن ببساطة إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم “تعد أكثر تعقيداً”.
واستشهدت المنظمة بمثال الآباء، الذين هم غالباً من هندوراس أو غواتيمالا أو السلفادور، الذين يدفعون حوالي 15 ألف دولار، لتهريب طفل بمفرده إلى الولايات المتحدة.
وكثيراً ما تقوم العائلات الفقيرة بتمويل مثل هذه الخطوة عن طريق بيع جميع ممتلكاتها أو عن طريق الحصول على قروض ضخمة، وبالتالي فإن الأطفال ليس لديهم مكان يمكنهم العودة إليه.
ويمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى مواجهة ديون ثقيلة أو أن تستهدفهم العصابات، وفقاً لماريا كريستينا بيرسيفال، مديرة اليونيسف الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وهذا يزيد من فرص محاولة الهجرة مرة أخرى.
أرسل تعليقك