كشف تفاصيل جديدة في قضية مجزرة الرحاب الثلاثاء
آخر تحديث GMT13:33:39
 العرب اليوم -

كشف تفاصيل جديدة في قضية "مجزرة الرحاب" الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف تفاصيل جديدة في قضية "مجزرة الرحاب" الثلاثاء

ضحايا مدينة الرحاب
القاهرة - العرب اليوم

مازالت أصداء مذبحة منطقة الرحاب التي راح ضحيتها رجل أعمال وأسرته تثير الجدل في مصر، خاصة بعد تردد أنباء عن ارتكاب الأب للجريمة، ثم سرعان ما كشفت معاينة الطب الشرعي أن طريقة وفاة الأب تبرئه تماما من فرضية قتله لأسرته ثم انتحاره بعد ذلك.

الدكتور هشام عبد الحميد، كبير #الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي في مصر، قال لـ"العربية.نت"، إن الجثث الأربع تلقت 8 طلقات قاتلة، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات في الجمجمة، وتفتت بداخلها، وأحدثت ثقبا في الرأس، مشيرا إلى أنه عثر على الجثث في حالة تعفن، وهو ما يعني أن الجريمة حدثت خلال 5 أيام سابقة وليس أكثر من ذلك.

وقال إن تشريح جثة الأب، كشف أنه تلقى طلقات في #الرأس أيضا.

أسئلة محيرة يبحث رجال الأمن في مصر عن إجابات عنها، وهي كيف نفذت الجريمة؟ وما الدافع؟ خاصة أن إصابة الأب بطلقات في الرأس تعني أنه ليس المنفذ، لأن المنتحر وفق ما قاله مصدر أمني مصري لـ"العربية.نت" لا يستخدم سوى طلقة واحدة وقاتلة فقط، وليس 3 طلقات، منها 2 في الرأس وواحدة في الوجه، فضلا عن تفرق الجثث وتوزعها في أرجاء المنزل يشير إلى أن الجريمة نفذها عدة أشخاص طاردوا الجناة في أرجاء المنزل وتعقبوهم حتى قتلوهم، فضلا عن أن وجود كلب الحراسة وسلامة منافذ الشقة تعني أن الجناة معروفون للأسرة وللكلب، ويترددون على المنزل باستمرار.

اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق يكشف لـ"العربية.نت" سيناريوهات الحادث، والأدلة التي تثبت براءة الأب من قتل أسرته، وأدلة أخرى تثبت أن الجريمة نفذها عدة أشخاص محترفون معروفون للأسرة، ويترددون عليها باستمرار.

ويقول بداية يجب أن نعلم أن المنتحر عموما ومن خلال طريقة إطلاق الرصاص على نفسه، يختار 3 أماكن فقط في جسده لتنفيذ عملية الانتحار، وهي الرأس والقلب والفم حتى يتخلص من حياته مرة واحدة دون تردد، ولكن في حالة الأب هنا، فقد كشف الطب الشرعي أنه تلقى 3 رصاصات قاتلة، اثنان في الرأس وواحدة في الوجه، وهذا يستبعد تماما فرضيه انتحاره.

ثانيا كما يقول مساعد وزير الداخلية، فوفقا لما تبين من فحص جثة الأب، فإن معاينة قبضة يده لا توحي أنه كان يمسك بسلاح ناري في يده، وهو المسدس الذي قتل به الأسرة وانتحر بعدها، فلو كان هو من نفذ الجريمة لكان السلاح مازال بقبضة يده وممسكا به، وستكون قبضته قوية عليه، حتى لو ألقى السلاح بعد تنفيذ الجريمة فإن قبضة اليد ستأخذ صفة تشريحية يمكن من خلالها التأكد من أنه كان ممسكا بشيء قبل وفاته، وهو ما لم يحدث، ولذلك فهذا دليل قاطع على عدم تنفيذه للجريمة.

وأضاف أن من نفذ الجريمة ترك السلاح الناري بجوار يد الأب للتمويه وتضليل رجال الأمن وتوجيههم نحو ارتكاب الأب للجريمة لإبعاد الشبهات عنهم.

نقطة أخرى مهمة يثيرها اللواء البسيوني، وهي أن المعاينة كشفت أن جثث القتلى متفرقة في أرجاء المنزل، وهو ما يعني أن الجريمة كانت عبارة عن مطاردة بين القاتل والأسرة، وبالطبع لم يكن الأب، فلو كان الأب هو القاتل لكان قد قتلهم خلال المطاردة برصاصات طائشة في الرأس والبطن والظهر، لكن طريقة القتل للجميع واحدة، وهي إصابات مباشرة وبطلقتين فقط في الرأس وباحترافية عالية، وهذا يؤكد أن من نفذ الجريمة ليس شخصا واحدا، بل لا يقلون عن 4 أشخاص، تولى كل واحد منهم قتل فرد من أفراد الأسرة في مكان تواجده، مضيفا أن السيناريو المنطقي للجريمة أن الجناة قتلوا الأب أولا، ولإخفاء جريمتهم وعدم معرفة أحد بهم من أفراد الأسرة قتلوا أفرادها جميعا، ثم السلاح الناري غير المرخص بجوار جثة الأب، وهذا ما يفسر سر تفرق الجثث وإصابتها جميعا بطلقتين في الرأس عدا الأب الذي قتل بـ3 رصاصات في الرأس والوجه.

فرضية أخرى مهمة يجب بحثها لكشف كافة الملابسات المحيطة بالحادث، وهي كيف تسلل الجناة للمنزل في ظل وجود كلب حراسة شرس في الخارج؟ وكيف خرجوا رغم أن منافذ الشقة مغلقة؟

الإجابة يكشفها مساعد وزير الداخلية السابق، ويقول إن وجود كلب الحراسة حيا وعدم نباحه وصياحه على الجناة قبل تسللهم للمنزل، يؤكد أنهم معروفون للأسرة ويترددون عليها باستمرار، لذا لم ينبح الكلب ضدهم، ودخلوا المنزل من خلال فتح الأب الباب لهم، وعقب تنفيذ الجريمة خرجوا وأغلقوا الباب وراءهم دون أي مشكلة، ولكن من خلال البصمات يمكن التوصل لهم، مضيفا أن الجناة ووفقا لكل تلك المعلومات نفذوا جريمتهم بدافع الانتقام من الأب الذي ماطل في سداد مستحقاتهم.

ويضيف الخبير الأمني المصري أن أجهزة البحث هنا ستبحث عن الجناة من خلال معرفة الدوافع الباعثة على الجريمة، مؤكدا أنه وفق خبراته الأمنية فالجناه سيكونون من الدائنين للأب، ونفذوا الجريمة بدافع الانتقام منه لاستيلائه على أموالهم ومماطلته في إعادتها لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل جديدة في قضية مجزرة الرحاب الثلاثاء كشف تفاصيل جديدة في قضية مجزرة الرحاب الثلاثاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab