الرئيس الإسرائيلي يكشف حقيقة اعتزام متطرفين يهود ذبح قرابين في الأقصى
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

الرئيس الإسرائيلي يكشف حقيقة اعتزام متطرفين يهود ذبح "قرابين" في الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الإسرائيلي يكشف حقيقة اعتزام متطرفين يهود ذبح "قرابين" في الأقصى

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف إسحاق هرتزوغ، الرئيس الإسرائيلي، اليوم الخميس، حقيقة سعي متطرفين يهود لذبح قرابين خلال عيد الفصح اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى.ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أكدت من خلاله أن هرتزوغ يفند ما تم تداوله من منشورات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرم القدسي والأماكن المقدسة.

وجدد هرتزوغ التزام بلاده بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، موضحا أن ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ما هي إلا أكاذيب، وأنه أكد ذلك للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه به في العاصمة الأردنية، عمان، قبل أسبوعين.
وجاء ذلك خلال كلمة للرئيس الإسرائيلي على مأدبة إفطار رمضانية أقامها هرتزوغ في منزله وحضرها عدد من السفراء لدول عربية وإسلامية بينها تركيا ومصر والبحرين والإمارات والمغرب.

وتابع هرتزوغ أن "المنشورات الأخيرة تهدف إلى تأجيج النفوس وتضليل الجمهور عمدا"، مضيفا: "أناشد الجميع، لنتوقف عن الاستفزازات. وأنا على ثقة من أن الشرطة الإسرائيلية لا تتسامح مطلقا ولا تخاف لدى التعامل مع أي شخص يحاول انتهاك النظام والعمل ضد الممارسات المعمول بها في جبل الهيكل والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة".
وتشهد مدينة القدس الشرقية توترات متزايدة، بما في ذلك على خلفية، إعلان جماعات يهودية متطرفة عزمها اقتحام المسجد الأقصى وتقديم قرابين في عيد الفصح الذي يبدأ الجمعة المقبلة ويستمر لأسبوع.
وتمثل عملية ذبح القرابين إحياء معنويا لهيكل المعبد المزعوم، وهو الطقس الأهم على الإطلاق من ضمن الطقوس التوراتية، وانطلاقا من معتقدات يؤمن بها اليهود، فعليهم القيام بعدة طقوس داخل الأقصى، من بينها الانبطاح الملحمي على الأرض، وصولا إلى ذبح القربان.
وهذا الطقس هو الوحيد الذي لم تقم به الجماعات اليهودية حتى الآن، وقد كان هذا القربان، حسب التوراة، يقدم يومياً داخل الهيكل، وقد قامت الجماعات اليهودية بتجارب في مناطق محيطة بالأقصى، حيث التجربة الأولى جرت في "لفتا" عام 2015، وبالقرب من جبل الطور 2016، وداخل البلدة القديمة في 2017، وعند السور الجنوبي في 2018، وعلى سطح مبنى يطل على المسجد الأقصى عام 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام شهر رمضان المبارك

 

دعوات فلسطينية لحماية المسجد الأقصى في "عيد المساخر" وسط تصعيد متوقع عشية رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإسرائيلي يكشف حقيقة اعتزام متطرفين يهود ذبح قرابين في الأقصى الرئيس الإسرائيلي يكشف حقيقة اعتزام متطرفين يهود ذبح قرابين في الأقصى



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab