القدس المحتلة - العرب اليوم
كشف إسحاق هرتزوغ، الرئيس الإسرائيلي، اليوم الخميس، حقيقة سعي متطرفين يهود لذبح قرابين خلال عيد الفصح اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى.ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أكدت من خلاله أن هرتزوغ يفند ما تم تداوله من منشورات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرم القدسي والأماكن المقدسة.
وجدد هرتزوغ التزام بلاده بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، موضحا أن ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ما هي إلا أكاذيب، وأنه أكد ذلك للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه به في العاصمة الأردنية، عمان، قبل أسبوعين.
وجاء ذلك خلال كلمة للرئيس الإسرائيلي على مأدبة إفطار رمضانية أقامها هرتزوغ في منزله وحضرها عدد من السفراء لدول عربية وإسلامية بينها تركيا ومصر والبحرين والإمارات والمغرب.
وتابع هرتزوغ أن "المنشورات الأخيرة تهدف إلى تأجيج النفوس وتضليل الجمهور عمدا"، مضيفا: "أناشد الجميع، لنتوقف عن الاستفزازات. وأنا على ثقة من أن الشرطة الإسرائيلية لا تتسامح مطلقا ولا تخاف لدى التعامل مع أي شخص يحاول انتهاك النظام والعمل ضد الممارسات المعمول بها في جبل الهيكل والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة".
وتشهد مدينة القدس الشرقية توترات متزايدة، بما في ذلك على خلفية، إعلان جماعات يهودية متطرفة عزمها اقتحام المسجد الأقصى وتقديم قرابين في عيد الفصح الذي يبدأ الجمعة المقبلة ويستمر لأسبوع.
وتمثل عملية ذبح القرابين إحياء معنويا لهيكل المعبد المزعوم، وهو الطقس الأهم على الإطلاق من ضمن الطقوس التوراتية، وانطلاقا من معتقدات يؤمن بها اليهود، فعليهم القيام بعدة طقوس داخل الأقصى، من بينها الانبطاح الملحمي على الأرض، وصولا إلى ذبح القربان.
وهذا الطقس هو الوحيد الذي لم تقم به الجماعات اليهودية حتى الآن، وقد كان هذا القربان، حسب التوراة، يقدم يومياً داخل الهيكل، وقد قامت الجماعات اليهودية بتجارب في مناطق محيطة بالأقصى، حيث التجربة الأولى جرت في "لفتا" عام 2015، وبالقرب من جبل الطور 2016، وداخل البلدة القديمة في 2017، وعند السور الجنوبي في 2018، وعلى سطح مبنى يطل على المسجد الأقصى عام 2019.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك