الاحتلال الإسرائيلي يعفي ساكني المستوطنات من الضرائب
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

الاحتلال الإسرائيلي يعفي ساكني المستوطنات من الضرائب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يعفي ساكني المستوطنات من الضرائب

عناصر الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - منيب سعادة

 تشجع سلطات الاحتلال الاستيطان بأشكال كثيرة وتقدم تسهيلات كبيرة لتشجيع "الإسرائيليين" على الاستيطان في الضفة الغربية، حيث صادقت حكومة الاحتلال على خارطة لمناطق "الأفضلية القوميّة"، تتضمّن عددًا من المستوطنات في قلب الضفّة الغربيّة المحتلة.

وتهدف "خارطة الأفضلية القومية" إلى تعزيز الاستيطان وهجرة "الإسرائيليّين" إلى البلدات الواقعة ضمن الخارطة، بالإضافة إلى منحها ميزانيّات أكبر لتعزيز البناء فيها وإعفائها من الضرائب، ومن المقرّر أن يساهم "قانون القوميّة" في زيادة الميزانيّات، لـ"تعزيز الطابع اليهودي لـ"إسرائيل"".

والمستوطنات المشار إليها هي: "ماغرون"، "شفوت راحال"، "كيرم رعيم"، وعادةً ما تسمّى "إسرائيليًّا" بـ"المستوطنات المعزولة" لأنها مبنية خارج التجمعات الاستيطانيّة الكبرى في الضفة الغربيّة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم، الاثنين فإنه وبالرغم أن الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة في هذه المستوطنات ليس ضمن معايير وزارة الإسكان "الإسرائيليّة"، التي تقترح البلدات في الخارطة، إلا أنه تمت إضافة بند يدعى "الأحياء البعيدة عن بلداتها الأم، ولا تعتمد على البنى التحتيّة للبلدة الأم" بهدف مساعدة هذه المستوطنات.

والبند المذكور وضع بهدف دعم المستوطنات التي تُعدّ، بشكل تقني فقط، جزءًا من بلدات أكبر، لكنها على أرض الواقع بلدات مستقلّة بنفسها، إذ تعدّ المستوطنات الثلاث المشار إليها أعلاه جزءًا من مستوطنات أكبر، إلا أنها على أرض الواقع مستقلة بذاتها.

كما قرّرت وزارة الإسكان "الإسرائيليّة" إعادة مستوطنة أرئيل إلى الخارطة، بعدما أخرجت منها في السّابق.

كما تساهم هذه الخارطة، التي أقرّت بدايةً عام 1994، إلى مساعدة البلدات التي تبعد عن "حدود العدوّ" حتى كيلومترين اثنين، خصوصًا شماليّ البلاد، بالإضافة إلى البلدات "الإسرائيليّة" المحيطة بقطاع غزّة والتي تبعد على أقصى تقدير 7 كيلومترات عن الجدار الأمني الفاصل بين القطاع وسائر فلسطين.

وكانت صحيفة "ذا ماركر" قد كشفت، العام الماضي، أن 30% من البلدات" الإسرائيليّة "المعفيّة من الضرائب بسبب كونها مناطق "أفضلية قومية"، هي مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ويبلغ عدد البلدات التي حصلت على مكانة "أفضلية قومية" 407 بلدات، بينها أكثر من 130 مستوطنة. ويبلغ حجم الإعفاءات من الضرائب مليار و350 مليون شيقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يعفي ساكني المستوطنات من الضرائب الاحتلال الإسرائيلي يعفي ساكني المستوطنات من الضرائب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab